أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #بن_ياقوت_شيخ_سقطرى بعد قرار رأفت الثقلي محافظ سقطرى الموالي للإمارات بعزل شيخ مشايخ الأرخبيل عيسى سالم بن ياقوت.

وأثار القرار موجة من السخرية والانتقادات، كونه تصرف يعد سابقة في تاريخ المحافظة اليمنية إذ أن منصب شيخ مشايخ سقطرى لا علاقة له بأي تعيينات من قبل السلطات الحكومية، بل من المتعارف أن يتم الاختيار وفقا لتوافق قبلي بعيدا عن نفوذ أو تعيينات السلطات المحلية.

وجاء تحرّك الثقلي، رغم ما يحظى به شيخ مشايخ سقطرى من تأييد قبلي وشعبي واسع في الأرخبيل، حيث قدّم خلال السنوات الماضية الدعم والمساعدة لعدد من المؤسسات والمواطنين، إضافة إلى إسهاماته بمشاريع تنموية في محافظتي سقطرى والمهرة.

ويعتبر الشيخ بن ياقوت الشخصية الأبرز في المحافظة والأكثر حضورًا في نفوس المجتمع السقطري بتواضعه وخدماته وحرصه على حاضر ومستقبل الأرخبيل.

رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني قال: أداة الإمارات في سقطرى المدعو رأفت الثقلي، يصدر قرارًا بإلغاء صفة شيخ مشائخ سقطرى عن الشيخ عيسى بن ياقوت.. هذا القرار الذي خرج من الدواوين الإماراتية 100% يستهدف التكتل القبلي في أرخبيل سقطرى، ويستهدف أحد رموز سقطرى وأحد أشرف رجالاتها ومشائخها.

وأضاف: اجتماع الشيخ عيسى بن ياقوت يوم أمس بمشائخ ووجاهات سقطرى، والتأكيد على وحدة الصف السقطري ضد التدخلات الخارجية، وضد السلطة المحلية المرتهنة للقرارات والأوامر الإماراتية، أقلق الإماراتيين الذين وجّهوا سريعًا تابعهم رأفت الثقلي لإصدار قرار طائش يخص الشيخ بن ياقوت.

وتابع: القرار الطائش لا يستهدف الشيخ بن ياقوت، ولكن يمسّ كل قبائل سقطرى، ويريد أن يلغي كلمتها ويحجزها في ركن ضيق عديم التأثير.. هذا القرار يضع الإمارات وجهًا لوجه أمام قبائل سقطرى والمجتمع السقطري عامة، ولن يجرّ لهم إلا كل غضب.

حساب باسم "بلقيس" غرّد قائلاً: "لا تمثل سقطرى الشخصيات التي تم شراؤها بدراهم معدودة"، وحتى لا يضيع الحق اليمني في سقطرى لا بد من صوت وطني جماهيري قوي.

وقال محمد بلحاف: الخوف والقلق الإماراتي من الشيخ عيسى بن ياقوت يصل للدفع بهؤلاء الخرفين لتسجيل رسائل تحرّض على الفتنة بين أبناء الشعب السقطري".

وأرفق بلحاف تغريدته بصوت علّق عليه بالقول: "هذا الشايب الخرف يحرض ويدعو للاقتتال الداخلي هؤلاء يدعون الولاء لسقطرى وهم في الحقيقة لا يكترثون لسقطرى واهلها ولايهمهم".

وكتب الصحفي توفيق أحمد: كم نحن أحوج في اليمن إلى قيادات مثل الشيخ علي سالم الحريزي والشيخ عيسى بن ياقوت لا يسعون إلى منصب أو مال إنما يسعون إلى وطن ذو سيادة.. فلا خوف على وطن فيه رجال أمثال الشيخ الحريزي والشيخ بن ياقوت.

وتابع: "موقف مشائخ وأعيان سقطرى يمثله الشيخ "عيسى بن ياقوت" الرجل الوحدوي الحر، والصوت السقطري الفطن.. وقال: لا يمثل سقطرى الشخصيات التي تم شراؤها بدراهم معدودة، أو وعود بجنسية إماراتية تُنزع عنهم متى وقع الاختلاف.

وأضاف: يشتهر الشيخ عيسى بن ياقوت بمواقفه الصارمة ضد التدخلات الخارجية في شؤون سقطرى. يؤكد دائماً على أهمية الحفاظ على الوحدة اليمنية ويرفض أي محاولات لتقسيم البلاد. يعمل جاهداً على توعية المجتمع المحلي بمخاطر التفرقة ويحث على التماسك الوطني.

كما غرّد عبدالله الحميري قائلاً: الاستهداف الإماراتي لشيخ مشائخ سقطرى عيسى بن ياقوت السقطري، واستصدار قرارات من خلال أداتها في سقطرى رأفت الثقلي أمر يرفضه شرفاء الوطن.

وقال الناشط محمد منصور: شهدت محافظة سقطرى اليمنية تصعيدًا جديدًا بعد استهداف الشيخ عيسى بن ياقوت، شيخ مشائخ سقطرى، من قبل جهات مدعومة من الإمارات، بقيادة رأفت الثقلي. يُعتبر هذا التصعيد انتهاكًا لحقوق أبناء سقطرى ومساسًا بسيادة الوطن، مما أثار استياء وغضب شرفاء اليمن.

وأضاف: واجهت سقطرى تحديات كبيرة تشمل التدخلات الخارجية، والنزاعات السياسية، والتحديات الاقتصادية. دور الشيخ عيسى بن ياقوت وغيره من مشائخ وأعيان سقطرى يبرز في مواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجزيرة.

وكتب محمد الصلاحي: حتى لا يضيع الحق اليمني في سقطرى لا بد من صوت وطني جماهيري قوي، مضيفاً معركتنا ضد الإمارات ليست عبثية.