آخر الأخبار

"ونعم الجار عمان".. حملة إلكترونية تشيد بالأدوار الإنسانية للسلطنة (رصد خاص)

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 05 يونيو, 2024 - 09:34 مساءً

تتواصل الحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للإشادة بما تقدمه سلطنة عمان في المنطقة عامة واليمن بشكل خاص، بهدف إنهاء الحروب، وترجيح الخيارات السياسية السلمية على احتمالات الدمار والخراب.

 

وأطلق ناشطون وحقوقيون وإعلاميون وعدد من مستخدمي مواقع التواصل، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية تحت وسم #ونعم_الجار_عمان للإشارة إلى العلاقات التاريخية العريقة التي تجمع السلطنة باليمن.

 

وقال رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، عادل الحسني، إن العمانيين اليمنيين يشعرون بأنهم شعب واحد في بلدين، ويكن أهل عُمان احترامًا فائقًا لأهل اليمن، ونبادلهم ذات الحب والاحترام.

 

وأضاف: "لا تُنسى المواقف العُمانية تجاه الأزمة اليمنية، فهي المساند وساعي السلام الأول وصديق الجميع".

 

وأشار الحسني إلى بروز دور سلطنة عمان الإنساني تجاه اليمن إذ فتحت منافذها للمسافرين اليمنيين الذين يلقون الصعاب في غالبية الدول، وصولاً لمنع السلطات العمانية استخدام أجواءها لقصف اليمن، ورفضها الدخول كوسيط لوقف ضربات صنعاء لنصرة غزة.

 

وقال: "بالله عليكم، هل سيروق لعُمان وسلطانها وسلطاتها وأهلها أن يفعلوا بجيرانهم اليمنيين سوءًا؟.. البلد الطيب لا يخرج إلا طيبًا، وكذلك هي عُمان".

حساب باسم عابد جهلان غرّد بالقول: سلطنة عمان تاريخها يشهد لها، مواقفها تشهد لها، شعبها طيبون، سلاطينها وأمرائها من الأفضل في الخليج والعرب.. وستبقى رافعة الرأس مهما حاولت بعض الاقلام المأجورة والذباب تشويهها والإساءة لها.

وغرّد عبدالله الحميري قائلاً: "جهود السلام، ومنافذ الحياة، وصداقة الكل، ونبذ الخلافات، وعمق العلاقات، هو ما يجعل سلطنة عُمان جارنا البار".

 

وأضاف: حين أوصِدت الأبواب في وجه اليمنيين، استقبلت سلطنة عُمان أهل اليمن بكل ترحاب، وسهَّلت عمليات الدخول؛ لتكون متنفسًا لليمنيين في ظل الحصار الجائر الذي لا يزال يفرضه التحالف السعودي والإماراتي لزهاء تسع سنوات.

 

وقال الحميري: التقاء التراب اليمني بالعُماني أكثر من مجرد التقاء جغرافي مكاني، إذ أنّ له بعدًا تاريخيًا بثقافة مشتركة، ومصير متقارب، وجوار يتعاضد في كل شيء.

حساب يمانيون ضد الإمارات نشر فيديو يوضح جانباً من التعامل الإنساني الذي دأبت عليه سلطنة عمان مع اليمنيين وقال: "هذا هو الجيش العماني وتعامله مع اليمنيين.. نعرف عمان وشعبها وقيادتها.. أخلاقهم العربية والإسلامية وطيبهم وكرمهم وأصالتهم تجاه كل العرب والمسلمين معروفة، وخصوصا تجاه جيرانهم اليمنيين، لا تسمح لهم بتعذيب يمنيين.

 

أما محمد بن روضان فغرّد قائلاً: #ونعم_الجار_عُمان أينما ذُكِرَ السلام والوئام نجد معه اسم عُمان.. عن كل يمني شكراً #عُمان الإخاء والشجاعة

 




تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية