جدد العشرات من المحتجين من أبناء أرخبيل سقطرى، رفضهم للفوضى ومشاريع التخريب التي يقودها محافظ المحافظة التابع للانتقالي رأفت الثقلي، مؤكدين رفضهم لمشاريه الفوضى التي تقودها الإمارات وأدواتها في الأرخبيل.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت جزيرة أرخبيل سقطرى، احتجاجات واسعة لمواطنين، اقتحموا خلالها مبنى السلطة المحلية، وأغلقوا جميع الشوارع المؤدية إلى ديوان المحافظة في سقطرى.

وعبر منصة "إكس"، أكد نشطاء ومواقع التواصل، عبر وسم "#سقطرى_ترفض_الفوضى" أن الإمارات لا تزال تتوسع في سقطرى، ولا يزال باقي الوطن رهينًا بين يدي التحالف السعودي الإماراتي وأدواته.

وخلال الحملة، قال ناشطون في تغريدات لهم، إن ما تعيشه سقطرى اليوم هو نتيجة التمرد الذي قامت به الإمارات من خلال ميليشيات الانتقالي قبل أربع سنوات، حيث تحاول هذه المليشيا إدخال الأرخبيل في دوامة من الأزمات.

وأضاف الناشطون أن قابضي الثمن في إشارة لمليشيا الانتقالي، يحاولون إغراق سقطرى بمزيد من الإجراءات لتفريغها من هويتها اليمنية وجرف تراثها واستغلال حاجة الناس.

وأكد الناشطون أن الإمارات تقوم إلى جانب استقدام عناصر مليشيا الانتقالي من خارج سقطرى، بإنشاء معسكرات خاصة وتدريب أعداد كبيرة من الشباب، وتخصيص مساحات شاسعة لإنشاء معسكراتها الخاصة.

وأشاد الناشطون بالتظاهرات الشعبية التي شهدتها سقطرى والمطالبة برحيل محافظ المحافظة التابع للانتقالي "رأفت الثقلي "، داعين جميع أبناء الأرخبيل إلى الاستمرار ومواصلة التظاهرات الشعبية والاحتجاجات الرافضة لبقاء الانتقالي وقوات الاحتلال الإماراتي داخل أراضي الأرخبيل.

وقال عادل الحسني، إن "ما تعيشه سقطرى اليوم هو نتيجة التمرد الذي قامت به الإمارات من خلال ميليشيات الانتقالي قبل أربع سنوات ".

وأضاف "يحاول قابضو الثمن إغراق سقطرى بمزيد من الإجراءات لتفريغها من هويتها اليمنية وجرف تراثها واستغلال حاجة الناس.. فإلى جانب استقدام عناصر الانتقالي المسلحة من خارج سقطرى تقوم الإمارات بإنشاء معسكرات خاصة وتدريب أعداد كبيرة من الشباب".

والخميس، تظاهر عشرات المجندين، أمام مبنى محافظة أرخبيل سقطرى، في مدينة حديبو مركز المحافظة، الواقعة في المحيط الهندي، جنوب اليمن، وذلك للمطالبة بمرتباتهم التي وعدوا بها أثناء فترة تدريبهم في معسكر تابع للانتقالي المدعوم من الإمارات.

وقالت مصادر محلية، إن عشرات الجنود "ممن تدربوا في إحدى المعسكرات التابعة للإمارات"، نفذوا احتجاجاً أمام مبنى المحافظة، لمطالبة السلطات المحلية بإنصافهم وتسليم مستحقاتهم التي سبق أن وعدوا بها خلال فترة التدريب.

وأضافت المصادر أن الجنود تدربوا في معسكر ك3 الكتيبة الثالثة سابقا، التابعة للواء الأول مشاة بحري والواقعة بمحاذاة مدرج المطار من الجهة الجنوبية الغربية للمطار، ووعدوا بمرتبات مجزية ترضيهم، لكنهم لم يحصلوا عليها، ما دفعهم لمغادرة المعسكر قبل فترة.

وصباح الخميس، تظاهر المجندون أمام مبنى المحافظة للمطالبة بمرتباتهم التي وعدوا بها، فيما لم يصدر عن السلطة المحلية أي تصريح بخصوص تلك الاحتجاجات.