آخر الأخبار
فلسطين.. قضية حاضرة في فعاليات رمضان بوادي حضرموت (تقرير خاص)
من فعاليات حضرموت المتضامنة مع غزة
الثلاثاء, 26 مارس, 2024 - 01:12 مساءً
يواصل اليمنيون في مختلف المحافظات، تضامنهم الشعبي مع الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أشهر.
ونفذت في المحافظات، الكثير من الفعاليات الجماهيرية لمختلف شرائح المجتمع تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بحالة الصمت والتواطؤ من قبل معظم الدول العربية والإسلامية.
رسائل تضامن ودعم للشعب الفلسطيني طغت هذا العام على فعاليات عادة الختايم الرمضانية التي تقام في وادي حضرموت، للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق النساء والأطفال والمدنيين المحاصرين في غزة الذين يواجهون حرب إبادة بصمت وتواطؤ من القريب والبعيد.
وبرز هذا التضامن بشكل كبير خلال هذا العام ولاقت تفاعلا واسعا عبر تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين هذه اللفتة مبادرة شبابية تؤكد عمق الوعي الشعبي بالقضية الفلسطينية .
*التضامن أقل نصرة
سالم مبارك أحد القائمين على هذه الختايم أكد أن قضية فلسطين تمثل أهم القضايا التي تهم الشعب اليمني في كل المحافظات وفي حضرموت، حرصا على إيصال رسالة توعية ومساندة للشعب الفلسطيني في غزة من خلال هذه الفعاليات .
وأضاف في حديثه للمهرية نت أن هذا التضامن مع قضية فلسطين يحظى بإجماع من جميع شرائح المجتمع باعتبارها قضية مركزية يلتف حولها الجميع بالرغم من حالة الاختلافات التي يعيشها المجتمع المحلي بسبب الحرب الدائرة في البلاد .
واعتبر هذه الفعاليات المجتمعية التضامنية أقل واجب لشعب فلسطين الذي يعاني حربا غاشمة من الاحتلال، وأمريكا في حين يواجهون خذلانا من الدول العربية والإسلامية وغياب الدعم لهم ماشجع على ارتكاب هذه الجرائم غير المسبوقة بحقهم .
*تشابه الحال
الاهتمام الكبير الذي بذله الشباب المتطوعون القائمون على هذه الفعاليات يظهر مدى الوعي الشعبي بالقضية الفلسطينية في رسالة تؤكد على حضور هذه القضية في وجدان الشعب اليمني بجميع أطيافه الذي يواجه هو الآخر حربا منذ سنوات تتشابه في مأساتها.
عبدالله صبيح أحد الحاضرين في هذه الفعالية بأحد مناطق مدينة تريم بمحافظة حضرموت أشار إلى أن عادة الختايم كانت خلال السنوات الماضية تتناول قضايا محلية وتراثية، لكنه قال إن هذا العام طغت القضية الفلسطينية ومايجري في غزة على اهتمامات المنظمين والسكان بشكل عام.
وأضاف في حديثه للمهرية نت أن الشعب اليمني يشعر بهذا الظلم الذي يواجهه الشعب الفلسطيني كون البلاد واجهت ولا تزال حربا عبثية دمرت مقدرات البلاد وأدخلتها في صراع مستمر ودام وتسبب في انهيار مؤسسات الدولة والاقتصاد الوطني ماتسبب بأزمة معيشية خانقة للسكان.