شكا مواطنون من انعدام المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها في محافظة المهرة الواقعة في أقصى شرق اليمن. 

وأفاد المواطنون للمهرية، أنَّ محطات الوقود في محافظة المهرة، أغلقت أبوابها أمام المستهلكين نتيجة لشح كبير في المشتقات النفطية، وسط حالة استياء من قبل السُّكان. 

وأضاف المواطنون أنَّ الأزمة تعاني منها مختلف أنحاء المحافظة التي سبق أن شهدت بشكل متكرِّر أزماتٍ مماثلة في الوقود. 

بدوره، قال الناشط الإعلامي عبدالوهاب بن معيلي للمهرية: إنَّ أزمة الديزل في محافظة المهرة لا تزال مستمرة.

وأضاف بن معيلي أنَّ عبوة الديزل سعة 20 لتراً وصل سعرها إلى 27 ألف ريال يمني.

وتابع "وصل سعر اللتر الواحد إلى 1350 ريالاً، فيما سعره بالمحافظات الأخرى نحو ألف ريال".

ولفت إلى أنَّ الوقود مع ارتفاع أسعاره، أيضا أصبح غير متوفر منذ أيام. 

*أزمة تُسبِّب تراجعا في التجارة 

وأدَّت أزمة المشتقات النفطية في المهرة إلى تراجع ملحوظ في حركة السيارات والشاحنات. 

كما أدَّت أزمة الوقود إلى خلق أزمة أخرى فيما يتصل بالحركة التجارية التي تنشط فيها مناطق المهرة، مع توقف العديد من الأعمال التي تستند إلى المشتقات النفطية. 

*معاناة ثقيلة 

من جانبه، يقول حامد الحامد، وهو ناشط اجتماعي في المهرة: "نعاني هذه الفترة من انقطاع في الوقود، ما تسبب في معاناة ثقيلة على السكان". 

وأضاف للمهرية "أصبح سعر الديزل غاليا، وسط حالة انقطاع في هذه المادة الحيوية". 

وتساءل وهو في حالة استياء: "لا ندري لماذا هكذا يتم قطع الديزل علينا، ونحن مواطنون لا نملك أي نفوذ كي نغير هذا الوضع؟" 

وناشد محافظ المهرة والجهات المختصة النظر إلى حالة المواطنين في هذه الأيام الشديدة التي تأتي وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية. 

يشار إلى أنَّ محافظة المهرة تعاني أيضاً من أزمة في الكهرباء، حيث سبق أن شكا المواطنون مؤخراً من تزايد حالات الإطفاء.