تصدرت المهرة محافظات البلاد بأكملها في الدفاع عن وحدة اليمن، بخروجها إلى الشوارع والميادين لرفع العلم الوطني والاحتفاء بذكراها ال ال 33 وإعلان التمسك بها ونبذ مشاريع التقسيم والفوضى. 

وهتف المحتشدون للوحدة، مؤكدين تمسكهم بها، في ظل المحاولات البائسة التي تسعى للنيل منها. 

ورفع أبناء المهرة العلم الوطني، وسط الأغاني والأهازيج الوطنية، مؤكدين أن الوحدة أيقونة الصمود ولوحة الإشراق. 

وقال الناطق باسم لجنة الاعتصام علي مبارك محامد إن ما شاهدناه ولمسناه اليوم في المهرة من الاحتفاء والحضور الشعبي من المواطنين للاحتفال في الغيضة يؤكد أن الوحدة اليمنية منجز الشعوب اليمني كافة رغم كل محاولات تحميل الوحدة الوزر من تراكمات وأخطاء الساسة والأحزاب والسلطات المتعاقبة في اليمن. 

من جانبه قال الناشط صالح المهري: لا أفهم لماذا يغتاظون من مشاعر شعبية جسدها أبناء المهرة بخروجهم العفوي للاحتفال بالوحدة اليمنية؟ 

وأضاف: الوحدة اليمنية تمثل منجز لجميع أبناء الشعب وتفضح عملاء ومشاريع الاحتلال الخارجي ضد اليمن. 

وقال المهري: رسالتي إلى كل الآباء: علموا أبناءكم أن حب الأوطان من الأيمان علموهم أن اليمن الكبير هو فخرنا جميعا واعتزازنا بوحدتنا علموهم أن تحت سماء هذا الوطن سيعود اليمن قويا وان الأرواح والدماء التي قدمت هي من أجل حاضرهم ومستقبلهم. 

وعلق الناشط هاني الحاتمي قائلا: احتفالات شعبية شهدها كورنيش الغيضة بمحافظة المهرة بمناسبة العيد ال33 للوحدة اليمنية، على الرغم من أنها أبعد محافظة في جغرافيا اليمن، إلا أنها الأقرب لقلوب كل اليمنيين. 

ويذهب الناشط سالم بخيت المهري إلى أنه لأول مرة منذ تحققت الوحدة عام 1990م يحدث هذا الزخم الكرنفالي والجماهيري والإعلامي لإحياء ذكرى عيد الوحدة. 

وأضاف: أن دل على شيء فإنما يدل على أن أبناء ‎المهرة يدركون المخاطر التي تحاك ضد ‎اليمن ووحدته. 

ويفيد مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي أن الاحتفال هذا العام من عامة أبناء الشعب اليمني داخل وخارج اليمن ومن قبل السفارات والقيادات السياسية والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي وفي المحافظات اليمنية دليل على أن الوحدة وحب الوحدة في قلب وروح كل يمني حر من صعدة حتى المهرة. 

ويضيف أن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى كرنفال احتفالي كبير بالوحدة اليمنية.