آخر الأخبار
الإمارات تستبيح أجواء سقطرى وأدواتها تواصل نهب مؤسسات الدولة (تقرير خاص)
أدخلت الإمارات الطيران الاستلاعي لسقطرى دون علم الحكومة الشرعية
السبت, 17 يوليو, 2021 - 06:45 مساءً
أكد مصدر أمني لـ"المهرية نت" أن الإمارات أدخلت أفواجاً من الخبراء أجانب من مختلف الجنسيات إلى محافظة أرخبيل سقطرى بدون تأشيرة أو الخضوع للإجراءات الأمنية بالمطار.
وأوضح المصدر أن الإمارات توظف الأجانب بدلاً عن أبناء سقطرى في المستشفيات والجامعات والمدارس والمصانع، في خطوة لتسهيل مخططاتها والاستيلاء على الجزيرة.
وأفاد أن معظم الأجانب جنود مدربون وفنيون وُزعوا على مواقع عسكرية استطلاعية وأبراج اتصالات إماراتية.
وفي السياق ذاته كشف المصدر الأمني للمهرية عن وجود تحركات إماراتية تسعى للسيطرة على منفذي المطار والميناء، وكذلك خزانات النفط التابعة لشركة النفط والمعادن اليمنية بسقطرى.
وأشار إلى أن تنسيقاً مشتركاً بين الوكلاء المتمردين على الحكومة الشرعية ومليشيا الانتقالي، خرج بالتوافق على طرد القوات السعودية، التي تدير المطار والميناء وخزانات النفط، وتسليم تلك المواقع للإمارات،
وأقدمت الإمارات على تحريض مشائخ وإعلاميين ونشطاء موالين لها بشن حملة إعلامية تصعيدية والدفع بتظاهرات لطرد القوات السعودية من الجزيرة، بحجة عدم صرفها الإكرامية للوحدات العسكرية.
ويأتي التصعيد الإعلامي التابع للإمارات عقب تفاقم الخلافات بين الرياض وأبوظبي اللتان تقودان التحالف في اليمن.
وكان الإعلام الإماراتي التابع لمؤسسة خليفة قد تهجم على قائد قوات الواجب السعودي بالجزيرة نافع الحربي ووصفه بأنه فاقد الضمير والعميد الجائر.
وأفاد مصدر أمني أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً تمارس منذ سيطرتها على الجزيرة العبث والاعتداءات على مؤسسات ومعسكرات الدولة.
وأوضح أن سقطرى تشهد انفلاتاً أمنياً وانتشاراً لظواهر دخيلة على الجزيرة، مشيراً إلى أن مليشيا الانتقالي تقوم بنهب المحتويات والآليات والذخائر والأجهزة من المعسكرات التي تسيطر عليها.
وذكر المصدر أن انتشار ظاهرة بيع ممتلكات الدولة من أسلحة وعربات عسكرية هي ظاهرة دخيلة ظهرت مؤخراً في ظل سيطرة مليشيا الانتقالي على الأرخبيل الذي يعرف بالسلم.
وأشار أن الإمارات نفذت أكثر من 600 طلعات جوية استطلاعية بجزيرة أرخبيل سقطرى، منذُ عام 2017، عبر طيران استطلاعي عسكري بعد أن اتخذت أبوظبي مطار سقطرى قاعدة عسكرية.
وقال المصدر لـ"المهرية نت": استطاعت الإمارات رصد معسكرات الجيش الوطني في سقطرى من خلال الطلعات الجوية التي نفذتها، وهو ما سهّل على مليشياتها مهمة الانقلاب على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً".
وأدخلت الإمارات الطيران الاستطلاعي العسكري خفية إلى سقطرى في 2017 دون علم الحكومة الشرعية عبر إحدى سفنها تحت غطاء العمل الإنساني وبحجة نقل المرضى.
واستخدمت أبوظبي جزء من مساحة مطار سقطرى الدولي وحولته إلى قاعدة عسكرية لها، وأنشأت فيها حظيرة خاصة لطائراتها.
وتشير مصادر خاصة أن الإمارات نفذت عبر طائرتها الاستطلاعية أكثر من 600 طلعة جوية استطلاعية عسكرية، ورصدت الأجهزة الأمنية بسقطرى مئات الطلعات الجوية كان على متنها سواح بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفيما استخدمت الإمارات الطلعات الجوية لاستطلاع مواقع ومحتويات معسكرات معسكرات الجيش الوطني بسقطرى قبل انقلاب مليشيا الانتقالي على السلطة، لم يشارك ذلك الطيران في البحت عن السفينة المفقودة التي كان على متنها 30 مواطناً من أبناء سقطرى في مايو 2020، رغم المطالبات الرسمية والشعبية لها بالمساهمة في مهمة البحث عن السفينة.