#قناة_المهرية #التاسعة
خطر جديد يهدد الدولة اليمنية، ويضاعف من معاناة الملايين، إنه خطر الانهيار المستمر للعملة الوطنية في المناطق المحررة.
مؤخرا كاد سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار أن يتخطى سقف التسعمائة، في تدهور هو الأول من نوعه للريال أمام الدولار، ما يعني أن الاقتصاد الوطني والحياة المعيشية للناس في خطر عظيم.
مراقبون يقولون إن انهيار العملة الوطنية هو انعكاس لحالة اللامبالاة التي تبديها الحكومة وغياب الإرادة الفعلية لوقف التدهور الاقتصادي.
المفارقة أن أسعار الصرف تختلف في مناطق الشرعية عنها في مناطق الحوثيين، ففي الوقت الذي تجاوز سعر صرف الدولار ثمانمائة وتسعين ريالا، في مناطق الشرعية، تشهد أسعار الصرف استقرارا عند ستمائة ريال للدولار الواحد في مناطق سيطرة الحوثيين.
هذا الحال وفق مراقبين، هو انعكاس للانقسام الذي يعصف بالمؤسسات المالية، وعلى رأسها البنك المركزي، علما بأن الأخير بادر لتجميد حسابات ثلاثين شركة صرافة، لكنه إجراء تسكيني لن يحل المشكلة.
واحتجاجا على هذا التدهور شهدت تعز ولحج تظاهرات منددة باستمرار تدهور العملة، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بالقيام بواجبها لوقف هذا الانهيار لما له من تبعات كارثية، كارتفاع أسعار المواد الأساسية..
||
لمتابعتنا على مدار النايلسات HD بالترددات التالية :

H 11603
معدل الترميز 27500
معامل التصحيح 87

أو عبر المنصات الإلكترونية التالية:
موقعنا الإلكتروني: https://www.almahriah.net
الفيس بـوك: https://www.facebook.com/Almahriah.TV
اليوتيوب: https://www.youtube.com/AlmahriahTV
الانستجرام: https://www.instagram.com/almahriah.tv
تويتر: https://twitter.com/AlmahriahTV
التليجـرام: https://t.me/Almahriah_Tv