أصدرت هيئة الرقابة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تقريراً وجد أن سوزان بومبيو المتزوجة من الوزير مايك بومبيو قد فشلت في الحصول على شهادات مناسبة لرحلاتها في مناسبات عدة.

وبدأ التحقيق في تحركات سوزان بسبب شكوى تم تقديمها عن المخالفات في أكتوبر 2019، ولكن التحقيق أصبح  جزء من الجدل الكبير حول دور سوزان بومبيو والجهود المزعومة من قبل الوزير لتعطيل التحقيقات من قبل المفتش العام.

وتنحى العديد من المفتشين العامين بالإنابة عن مراجعة مشكلة سفر سوزان بومبيو.

وأفادت تقارير أن الوزير بومبيو قد خطط للإطاحة بالمفتش العام ستيف لينيك في مايو بسبب هذه التحقيقات، مما أثار تحقيقاً من قبل أعضاء مجلس النواب والشيوخ بشأن الانتقام السياسي المزعوم.

وأثار التدقيق في دور سوزان بومبيو في وزارة الخارجية انتقادات بأن بومبيو يمهد لطموحات سياسية في المستقبل على حساب دافع الضريبة الأمريكي

وقال التقرير إن مبررات رحلات سوزان الثمانية مع وزير الخارجية بين أبريل 2018 وأبريل 2020 تم توثيقها من قبل مسؤولي وزارة الخارجية على أنها “سفر تمثيلي”.