احتفلت وزارة الصحة العمانية، اليوم الأحد، بتسلّم شهادة الاعتراف الدولي بحصول جزيرة مصيرة على شهادة الاعتراف الدولي من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كأول جزيرة صحية على مستوى إقليم شرق المتوسط.

وقال عبدالحميد بن علي العبري نائب والي مصيرة رئيس المكتب التنفيذي للجزيرة الصحية في كلمة له إن مشروع جزيرة مصيرة الصحية تفردت به سلطنة عُمان ليكون نموذجًا إقليميًّا وعالميًّا رغم من التحديات التي تمثلت في كثرة معايير التقييم من بينها مساحة الجزيرة ذات الأطراف المترامية وعدد السكان وتباعد تجمعاتهم السكنية.

من جانبه أشاد سعود بن عامر النظيري مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية إلى أن هذا الإنجاز دليل على وجود الإرادة السياسية وروح الالتزام لتحسين الوضع الصحي والاجتماعي لسكانها، ورغبة في تحويل مسار مواردها واعتماد السياسات والهياكل التنظيمية اللازمة لجعلها واحدة من الجزر الصحية في العالم.

وأشار إلى أن هذا الاعتراف جاء بعد استيفائها معايير التقييم البالغ عددها ثمانين معيارًا تندرج تحت تسعة محاور، وهي السياسات والتوجيهات، المحور البيئي، التنمية الصحية، التعليم ومحو الأمية، مركز المعلومات المجتمعي، اللجان المحلية والمتطوعون، الاستعداد للطوارئ، تنمية المهارات والتدريب المهني وأنشطة القروض الصغيرة.

وفي السياق ذاته أفاد جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان في كلمة المنظمة بأن التقييم النهائي لجزيرة مصيرة الصحية الذي أُقيم في سبتمبر الماضي أظهر استيفاء للمعايير المطلوبة، واليوم يأتي الاعتراف تتويجا لجميع الجهود المبذولة عبر السنوات الماضية لإنجاح هذا المشروع المستدام.