صوّت البرلمان الأوروبي بالأغلبية على مشروع قرار يدعو لانسحاب جميع القوات الأجنبية من اليمن لتسهيل الحوار السياسي بين أطراف النزاع.

وأكد القرار الأوروبي ألا حل للأزمة إلا عبر مفاوضات بقيادة يمنية تشمل جميع مكونات الشعب، كما يدين أعمال العنف في البلاد منذ 2015 والتي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وطالب البرلمان من الاتحادَ الأوروبي باتخاذ إجراءات حازمة تجاه مجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتوسيع قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات مجلس الأمن.

وتضمن قرار البرلمان دعوة الاتحاد الأوروبي لتفعيل نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي، وتنديدا بتوفير الكم الهائل من الأسلحة للحوثيين.

وشدد مشروع القرار على دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لدفع العملية السياسية، وفرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات.

ورحب البرلمان الأوروبي بوقف الولايات المتحدة بيع السلاح إلى السعودية، وبقرارها وقف صفقة مقاتلات "أف-35" إلى الإمارات، ودعا دول الاتحاد إلى أن تحذو حذو واشنطن.

وأشار نواب البرلمان الأوروبي إلى أن صادرات الأسلحة من دول الاتحاد إلى السعودية والإمارات عمل على تأجيج الصراع في اليمن.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن، وقف دعم بلاده للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، كما عيّن الدبلوماسي الأميركي المخضرم ليندركينغ مبعوثا خاصا للشأن اليمني الأسبوع الماضي.