قالت صحيفة التلغراف إنها علمت من مسؤول إسرائيلي قريب من المحادثات، أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها من غزة بعد إطلاق سراح جميع الرهائن بموجب الاتفاق.

وعلى الرغم من أن بايدن ادعى أنه ينسب الفضل إلى نفسه في هذا "الاختراق"، فإن التحول في الموقف جاء بعد محادثات بين رئيس الوزراء القطري ورؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومبعوث دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة ذاتها: "نحن لسنا متأكدين ما إذا كانت ستستغرق ساعات أو أيام أو أكثر"، في حين قال البيت الأبيض إن المفاوضين "على أعتاب" التوصل إلى اتفاق.

ووفقا للصحيفة: لقد ظلت قضية السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد انتهاء الحرب نقطة خلاف في محادثات وقف إطلاق النار السابقة لفترة طويلة.

ولم تعلن إسرائيل رسميا التزامها بالانسحاب من القطاع، لكن مسؤولا إسرائيليا قريبا من المحادثات قال إنه إذا التزمت حماس بجميع القواعد المنصوص عليها في المراحل الثلاث من الاتفاق الجديد، فإن القوات الإسرائيلية ستخرج من القطاع.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصر في وقت سابق على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة، مما يعني أن الجنود سوف يبقون في القطاع إلى أجل غير مسمى.

ولكن المطلب الأساسي لحماس في مفاوضات وقف إطلاق النار كان الانسحاب الكامل للقوات فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الفلسطينيين سيكونون قادرين على العودة إلى شمال غزة خلال وقف إطلاق النار، في حين ستواصل إسرائيل السيطرة على ممر فيلادلفيا الذي يفصل غزة عن مصر خلال الهدنة.

ومن المتوقع أن تفرج حماس عن 34 أسيراً خلال المرحلة الأولى من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، في حين ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في المقابل.

ومن المقرر إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والمرضى بين الرهائن في المرحلة الأولى، لكن حماس لم تؤكد حتى الآن علناً عدد من هم على قيد الحياة.