آخر الأخبار
تبادل الاتهامات بين الحكومة والحوثيين بشأن إفشال مشاورات الأسرى
أرشيفية
الجمعة, 12 فبراير, 2021 - 01:42 صباحاً
تبادلت الحكومة الشرعية، وجماعة الحوثي، الخميس، الاتهامات بشأن إفشال مشاورات الأسرى بين الجانبين في العاصمة الأردنية عمان.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل عبر تويتر، إن جماعة الحوثي، "ترفض إخراج أو مبادلة الصحفيين وتطالب بأشخاص لا وجود لهم وربما أنهم وهميون أو قتلوا في جبهات الحرب من أجل تعقيد الملف وتعمد إفشال جولة المشاورات".
تسعى الميليشيا لتجاوز ما تم الاتفاق عليه مسبقا في عمان3 الخاص باطلاق 301 من الطرفين بما فيهم احد الاربعة ونحن نريد الانتهاء من تفاصيل ما تم التوقيع عليه مسبقا قبل فتح نقاشات جديدة فما الجدوى من اتفاقات جديدة والميليشيات ترفض استكمال و تنفيذ ماهو متفق عليه في فبراير 2020م.
— ماجد فضائل (@mfadail) February 11, 2021
وأضاف: "المليشيات تسعى لتجاوز ما تم الاتفاق عليه في مشاورات سابقة بإطلاق 301 أسيراً من الطرفين قبل فتح نقاشات جديدة".
وتابع فضائل: "وجهنا دعوة لمكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمجتمع الدولي للضغط على المليشيات من أجل إيقاف تعنتها والدفع بالملف إلى الأمام ولكن دون جدوى".
في المقابل، اتهم رئيس فريق المفاوضين الحوثيين حول الأسرى عبدالقادر المرتضى، في تصريحات بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، الحكومة بإفشال المشاورات.
#المسيرة_عاجل | المرتضى للمسيرة: كان هناك اختلاف بين وفد الطرف الآخر بعد تغيير رئيس فريقهم وعند عودة الهيج لرئاسة الفريق الاخر فوجئنا بتنصله الكامل عما تم التوافق على العمل عليه في جنيف
— المسيرة - عاجل (@alosbou) February 11, 2021
وقال: "كانت الأجندة تتضمن الإفراج عن 300 أسير من الطرفين بما فيهم ناصر منصور هادي (شقيق رئيس الجمهورية) وتم التوافق على ذلك في جنيف سابقا، ولكننا تفاجأنا أن الطرف الآخر (الحكومة) لم يكن لديه أي تجاوب".
وأضاف المرتضى "تعطلت المفاوضات لمدة أسبوع كامل، ولم تستطع الأمم المتحدة أن تلزمهم بحضور الجلسات".
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأت في العاصمة الأردنية عمان مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي برعاية الأمم المتحدة حول تبادل الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تم إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في صفقة تبادل بين الجانبين.