جددت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، اليوم الخميس، رفضها لأي جهات تسعى للعمل داخل المحافظة بما يتعارض مع خيار أبناء المهرة وسقطرى المجمع عليه.

وقال بيان صادر عن المجلس عقب اجتماعه الاستثنائي الذي عُقد في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة برئاسة "السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار"  إن الاجتماع ناقش المستجدات والأحداث الأخيرة الذي شهدتها مدينة الغيضة والمتمثلة تحديدا بإقامة فعالية دعا إليها السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات أهمها: اعتبار المجلس لأبناء المهرة وسقطرى برئاسة السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار هو المخول باسم المهرة وسقطرى وابنائهما بعد المؤتمر التصحيحي المنعقد في 28 ديسمبر من العام 2020 بخصوص أي توجه سياسي قادم وفق الاحداث والمتغيرات السياسية.

وأكد على رفض أبناء المهرة وسقطرى لأي دعوات قادمة باسم المجلس العام وأمانته العامة باعتبار ذلك عمل غير شرعي.

وأضاف: أن الأمانة تقف مع كل أبناء المهرة ضماناً لحقوقهم ومكتسباتهم وفق المصلحة العامة.

وأكد البيان وقوف الأمانة العامة خلف قيادة السلطة المحلية بقيادة المحافظ محمد علي ياسر وقرارات اللجنة الأمنية بالمحافظة.

كما أكدت الأمانة العامة على التنسيق الأمثل مع كافة المكونات والأحزاب السياسية بالمحافظة، للحفاظ على أمنها واستقرارها والنأي بها بعيدا عن الصراعات السياسية والمناكفات السياسية.