شن القيادي في لجنة اعتصام المهرة، حميد زعبنوت، مساء الأربعاء، هجوماً لاذعاً على "عبدالله بن عيسى"، بعد فشل دعوات الأخير الهادفة إلى نشر الفتنة والفوضى وشق الصف والنسيج الاجتماعي لأبناء المهرة وسقطرى.

وقال القيادي في اعتصام المهرة السلمي، إن "فشل عبدالله بن عيسى في عملية التحشيد إلى حوش منزله بالغيضة الأرعاء يؤكد أن الرجل فقد مصداقيته ولا يحمل أي صفة أو شرعية تمثل أبناء المهرة وسقطرى".

وأضاف في تغريدات على تويتر، أن "عبدالله بن عيسى يدرك بأنه لم يعد يمثل المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى وأنه يمثل نفسه وأصحاب الأجندات الخارجية الموالية للإمارات والسعودية".

وأكد أن "رهاننا منذ اليوم الأول على وعي أبناء المهرة وسقطرى الذين أكدوا على توحيد الصف وجمع الكلمة ورفض كل من يحاول شق صفهم فالشعب وأمة المهرة هم من يقررون وليست تجمعت الأحواش".

ورداً على ادعاء عبدالله بن عيسى بشرعية تمثيل محافظتي المهرة وسقطرى، قال بن زعبنوت: "إن الشرعية هي شرعية أصحاب الأرض لا سواهم ومن يعول على مساندة المحتل الخارجي ويسلم أرضه ويخسر أبناء شعبه فلا مكان له بينهم ولن يذكرهم التاريخ الا بأنهم فرطوا بأنفسهم من أجل مصالحهم".

وجدد التأكيد، على أن "اجتماع المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في المؤتمر التصحيحي، والتصويت للشيخ محمد بن عبدالله آل عفرار (رئيساً جديداً للمجلس) أكد تمثيل كافة أبناء المهرة وسقطرى لجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم".

وأوضح رئيس لجنة اعتصام مديرية شحن، أن "عبدالله بن عيسى سقط من أعين أبناء قبائل سقطرى والمهرة بسقوط سقطرى وتسليمها للمحتل السعودي والاماراتي".

وفي وقت سابق، قال سكان محليون في تصريح لـ "المهرية نت"، إن الفعالية التي دعا لها "بن عفرار" بأوامر من أبوظبي فشلت في التحشيد الذي كان يخطط له التحالف، مؤكدين غالبية من حضروا استقدمتهم الميليشيات من خارج المحافظة للتغطية على فشلها الذريع في المحافظة التي سبق وأن افشلت محاولات مماثلة في مرات سابقة.