آخر الأخبار

الحكومة اليمنية: القضية الفلسطينية يجب أن تظل هدفاً جامعاً لكافة الدول العربية

وزير الخارجية اليمني "أحمد عوض بن مبارك"

وزير الخارجية اليمني "أحمد عوض بن مبارك"

المهرية نت - متابعة خاصة
الإثنين, 08 فبراير, 2021 - 07:45 مساءً

أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، على أهمية أن تظل القضية الفلسطينية محل اجماعي عربي وهدف جامع تعمل كافة الدول العربية من أجله.

 

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين "أحمد عوض بن مبارك" في كلمة اليمن أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية إن القضية الفلسطينية ستظل الرابطة الوثقى التي تربطنا وتجمعنا جميعنا ببعض، مهما كانت الخلافات، باعتبارها التجسيد الأسمى لإرادة شعوبنا العربية وكفاحها وتضحياتها من أجل تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار والأمن والتنمية".

 

وأشار إلى القضية الفلسطينية ستبقى محل إجماعٍ عربي، وأن إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، هو هدف جامع تعمل من أجله كافة الدول العربية.

 

وقال الوزير اليمني في كلمته إننا “نجتمع اليوم والتحديات والتطورات من حولنا تتسارع وتزداد حدتها، وتتكثف الغيوم والعواقب والمخاطر المهددة لأمننا القومي كما لم يسبق من قبل، بحيث يأتي تداعينا لعقد اجتماع كهذا أمرًا مهما وضروريا ليس من ناحية توقيته فحسب، ولكن كذلك كونه يعبر عن عمق إدراكنا جميعا لضرورة تكثيف وتنسيق المساعي والجهود العربية المشتركة الرامية إلى تنقية الأجواء الأخوية العربية.

 

وشدد على أهمية بذل كل ما في وسعنا لرأب الصدع الناجم عن أية اختلافات في الرؤى والمواقف، وبما يمكننا من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية”.

 

أكد أن القضية الفلسطينية ستبقى محل إجماعٍ عربي، وأن إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، هو هدف جامع تعمل من أجله كافة الدول العربية.

 

وقال “بن مبارك” “ستظل القضية الفلسطينية الرابطة الوثقى التي تربطنا وتجمعنا جميعنا ببعض، مهما كانت الخلافات، باعتبارها التجسيد الأسمى لإرادة شعوبنا العربية وكفاحها وتضحياتها من أجل تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار والأمن والتنمية”.

 

واستطرد بن مبارك قائلا: “نجتمع اليوم لكي نبعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي تؤكد على الثوابت العربية التي تم التوافق عليها والتمسك بها، مهما كانت درجة تعقيد التحديات والظروف وصعوبتها”.

 

ولفت إلى “أن من أخطر ما يهدد مصالح الأمن العربي هو التدخلات التي تقوم بها قوى إقليمية لا تنتمي لنسيجنا العربي، فتهدد بذلك تماسكنا وقوتنا وتستمر في محاولاتها الخبيثة لاستهداف مصالحنا وأمننا العربي المشترك”.

 

وقال “وفي هذا السياق يبدو جليا التهديد الذي يمثله النظام الإيراني والدمار الكبير الذي تسبب به في المنطقة كلها. حيث سخر هذا النظام ثروات الشعب الإيراني من أجل تسليح وتمويل المليشيات في بعض الدول العربية، في تدخل سافر في شئونها الداخلية. واستمر التدخل الإيراني كعنصر تأجيج وتوتر إقليمي ودولي واتسعت دائرته ليشمل تهديد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة في الممرات المائية بالمنطقة”.


تعليقات
square-white المزيد في محلي