أطلق ناشطون يمنيون، اليوم الجمعة، حملة الكترونية تطالب الحكومة الشرعية بالتدخل العاجل لإنقاذ العملة المحلية بعد الانهيار الكبير الذي تشهده أمام العملات الأجنبية.

وجاءت التظاهرة الإلكترونية عقب إعلان جمعية الصرافين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن عن إغلاق كافة شركات الصرافة ابتداءً من أمس (الخميس) في مسعى منها للحد من استنزاف ما تبقى من العملات الصعبة في السوق المصرفية.

وبحسب بيان للجمعية، أشارت إلى أن قرار إغلاق شركات الصرافة يأتي اقتضاء لمصلحة البلد، ووفق توجيهات الجهات ذات العلاقة والمختصة، وقالت إن عملية الإغلاق لشركات ومؤسسات القطاع المصرفي ستستمر حتى إشعار آخر.

وسارع ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق تظاهرة الكترونية على الوسم " #انقذوا_الريال_اليمني" إذ بلغ سعر الدولار الأميركي الواحد 890 ريالًا يمنيا، في واقعة غير مسبوقة.

ورصد موقع "المهرية نت" عدد من التغريدات التي شارك بها النشطاء عن الحملة إذ تقول الناشطة "أقمار محمد":، لا مؤشرات على تحرك الحكومة اليمنية لمواجهة انهيار العملة المستمر.

وأضافت: كما أن الحكومة ذاتها لا تطالب بتفعيل موانئها ولا رفع الحظر عن تصدير النفط والغاز مؤكدة أن أجندات الحكومة لا تتعدى النوم والأكل ونشر التغريدات.

من جانبها قالت الناشطة "فاطمة شرواح المهري": إن انهيار الريال المريع ورقة أخيرة يستخدمها التحالف لتركيع هذا الشعب الذي يقف ضد مخططاته الفاشلة.

ويذهب الناشط "معاذ جمال" إلى أن ارتفاع العملة يحتاج إلى اجراءات حازمه من قبل البنك المركزي في عدن وهو يفتقدها لأن ادوات فرض الاجراءات في يد الانتقالي الذي لا يخضع للشرعية!!

ورأى "جمال" أن العملة المحلية في مناطق الحوثيين شحيحة بالإضافة الى عدم تسليمه رواتب الموظفين، وايضا منع تداول العملة الجديدة وهو سبب عدم انخفاض العملة المحلية مقابل الدولار ما يعني ان استقرار العملة هناك شكلي فقط والضحية المواطن سوى في مناطق الحوثي او الشرعية !!