أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، عن موافقتها على طلب الأمم المتحدة لإرسال فريق تقييم وصيانة للسفينة النفطية “صافر” المنكوبة قبالة السواحل الغربية للبلاد.

وقال القيادي في الجماعة حسين العزي، في تغريدة على تويتر: قمنا بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة أكدنا من خلالها ترحيبنا بفريق الخبراء المكلف بتقييم وصيانة سفينة صافر.

وأضاف أنهم ينتظرون بلاغاً من الأمم المتحدة “بموعد وصول الفريق إلى اليمن”.

ولم يصدر تعليق من الأمم المتحدة على ما ذكره الحوثيون حتى كتابة هذا الخبر.

وسبق أن حذرت الحكومة الشرعية من كارثة بيئية في حالة استمرت الناقلة بلا تفريغ او صيانة، في الوقت الذي يرفض الحوثيين السماح للأمم المتحدة للوصول إلى موقع السفينة ومماطلتهم في ذلك، واستخدامها للابتزاز.

وحذرت دراسة دولية من تزايد احتمال وقوع كارثة بيئية ذات آثار إنسانية واقتصادية كبيرة في ساحل البحر الأحمر اليمني والدول المجاورة، في ظل استمرار الحوثيين في رفض طلبات الأمم المتحدة لتقييم وإصلاح السفينة.

وكشفت الدراسة، التي أعدتها منظمة "أكابس" البحثية السويسرية، بالشراكة مع شركتي "كاتبولت" و"ريسك أوير"، عن قرب وقوع الكارثة الكبيرة، بعد أن "أظهرت صور الأقمار الصناعية أن سفينة صافر العائمة بدأت تتحرك من مكانها".

وتطالب الأمم المتحدة بالسماح لفريق مستقل تابع لها بالوصول الفوري إلى الخزان العائم، مؤكدة "لم يتمكن من الوصول إلى الخزان، بعد أكثر من عامين منذ هذا الطلب، بسبب عدم صدور الموافقات الضرورية".

وتقدر حمولة السفينة الحالية بـ 1.148 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، ومنذ عام 2015 وقعت السفينة تحت سيطرة الحوثيين وتم إهمالها وهو ما يشكل خطراً كبيراً.