سيطرت دولة الإمارات على أراض استراتيجية في سقطرى، بمساعدة مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، وسط غضب شعبي وجماهيري لأبناء المحافظة المطالبين بعودة السلطات الشرعية لإيقاف العبث في المساحات والأراضي اليمنية.

وقال المواطن حزوم السقطري، لـ"المهرية نت": تقوم ميليشيا المجلس الانتقالي في عمل متواصل عبر سماسرة العقارات بالعبث بالأراضي السقطرية بقوة السلاح وعندما نطالبهم بوقف الاستحداثات في أراضي سقطرى يصرخون في وجوهنا بأننا عملاء وأن هذه مشاريع استثمارية خاصة بدولة الامارات.

وأفاد بأن الأمارات تغري المواطنين ببيع أراضيهم لها غير مدركين للخطر الكبير الذي يقدمون عليه حيث تقوم الإمارات بالاستحواذ على الاراضي عبر المندوب  أبو مبارك الذي تمكن من امتلاك العديد من الأراضي الاستراتيجية بعضها بالشراء والبعض الآخر بالبسط عليها لإقامة مشاريع استعمارية خاصة بدولة الامارات وحاز مساحات واسعة في مناطق ومدن استراتيجية عدة.

وأضاف حزوم: المواطنون  يشكون اليوم من التوسع الإماراتي الذي خرج عن أهدافه الحقيقية بعد انقلابهم على الدولة الشرعية واستيلاء الانتقالي على المحافظة وتوظيف سماسرة في الأرخبيل، فقاموا بشراء مساحات شاسعة في المدن والأرياف والمناطق الساحلية لصالح هؤلاء المستثمرين الإماراتيين.

وتابع : يتم احتجاز مساحات واسعة لاستخدام هذه الاراضي الاستراتيجية كقواعد عسكرية لصالح الإمارات بالإضافة إلى حيازة الأراضي التي تحتوي مخزونا من المعادن وغيره لصالح أجانب ما سيتسبب في مشاكل كبيرة بعد عودة الحكومة الشرعية لانها ستواجهه دفع تعويضات هائلة لصالح مستثمرين أصبح لديهم بصائر تمليك لاستعادة أراضيها التي يجري السيطرة عليها وشرائها، والبعض الآخر يؤخذ بقوة السلاح من قبل الإماراتيين .