جدّد رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، الإشارة إلى أن الشرعية اليمنية تواجه ضغوطاً كبيرة لتجميد اتفاق ستوكهولم الموقع مع الحوثيين، في ظل استمرار المواجهات بمحافظة الحديدة غرب البلاد.

واتهم البركاني، خلال لقاء عبر تقنية الفيديو مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل ارون، الحوثيين بالإصرار على خيار الحرب ورفض السلام.

كما نوّه إلى كارثة "خزان صافر" النفطي، الذي يوشك على الانفجار في البحر الأحمر، داعياً المجتمع الدولي للعمل على سرعة معالجة الخطر وتفادي الكارثة.

وكان رئيس البرلمان أكّد، خلال لقاء مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث نهاية أغسطس الماضي، أن الشرعية تواجه ضغوطاً داخلية شديدة لتجميد العمل باتفاق ستوكهولم أو إلغاءه نهائياً، بعد أكثر من 20 شهراً على توقيعه بين الحكومة والحوثيين.

واتفقت الحكومة الشرعية والحوثيين منتصف ديسمبر 2018 على وقف العمليات القتالية بمحافظة الحديدة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وإعادة تموضع القوات وفق بنود اتفاق ستوكهولم الذي تراقبه بعثة أممية في المحافظة، لكنه لم يحقق تقدماً مقارنة بمرور أكثر من عام ونصف على إعلانه.