آخر الأخبار

ناشطون يكشفون عن انتهاكات وجرائم مليشيا الإنتقالي ضد الأطفال

المهرية نت - رصد خاص
الاربعاء, 11 سبتمبر, 2024 - 01:40 صباحاً

كشف ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية، عن انتهاكات وجرائم بشعة بحق الأطفال، ارتكبتها فصائل الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً والتي تعمل اليوم تحت غطاء الحكومة الشرعية وتسيطر أمنيا وعسكريا على عدة محافظات من بينها العاصمة المؤقتة عدن.

 

ونشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل مروعة توثق جرائم الانتهاكات بحق أطفال عدن والمحافظات الواقعة تحت نطاق سيطرة مليشيا الانتقالي، مؤكدين أن جرائم الاختطاف والاخفاء القسري كشفت عن الوجه الحقيقي للانتقالي الذي لم يكن يوما مع أبناء الجنوب، أو يسعى للانتصار لقضيتهم كما يزعم، بل مجرد شاويش بالسجون والمعتقلات السرية يقوم بتعذيب المختطفين وتصفيتهم دون أي وازع ديني أو أخلاقي.

وتحت وسم #الانتقالي_يعتقل_الأطفال_ويقتلهم، أكد الناشطون، أن العديد من الأطفال يتم القبض عليهم دون توجيه تهم واضحة، مما يعكس غياب العدالة، حيث يقدر أن هناك آلاف الأطفال الذين يُحتجزون في ظروف غير إنسانية، مما يسبب لهم أضرارًا نفسية وجسدية.

 

وقال رئيس منتدى السلام لوقف الحرب على اليمن عادل الحسني، إن "مدينة عدن على وجه الخصوص، وبقية مدن الجنوب لم تشهد إقحام الأطفال في الصراعات، أو تسجيل اعتداءات وجرائم ضد الأطفال كما هو الحال الآن. وأكد أن الانتقالي وعبر تشكيلاته المختلفة ارتكب جرائم بشعة ضد الأطفال.

وقالت إيمان التميمي "لن تنتصر القضية الجنوبية بجرائم التعذيب الجسدي التي تطال الآلاف من المختطفين والمعتقلين وتصفية بعضهم داخل سجون الانتقالي الا بوقف كافة الانتهاكات من قبل الشرفاء من أبناء الجنوب وإطلاق سراح أبناء لقموش وعلي عشال الجعدني وغيرهم".

يمني من أرض العوالق أرفق "مناشدة للمواطن محمد أحمد امذيبة من أبناء الوضيع بمحافظة أبين حيث، جاءت له عصابات الإمارات قبل 10أشهر وطلبوا منه ولده الطفل وقالوا له نحتاجه في كلمتين نسأله فيها، ولكن حتى هذه اللحظة والطفل مفقود، واليوم يطلب وقفتكم".

من جانبها، دعت رئيسة دائرة المرأة في منتدى أبناء عدن والجنوب المهجرين قسرا، الناشطة "رجاء علي إسماعيل" الانتقالي إلى الكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا، لإنهاء التوتر والاحتقان الحاصل الذي أثار الشعب للخروج بمظاهرات واحتجاجات للبحث عن مصير أولادهم.

عبدالله الحميري، قال إن "لابد من أن تعمل منظمات حقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفعلية للأطفال الذين تعرضوا للاعتقال والانتهاكات. يجب أن يكون هناك دعم مستمر للجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة في الجنوب".

وكشف سامح الحدي اليافعي،  ان "الطفل عبدالله خليل لقي حتفه برصاص أحد جنود الانتقالي التابع لقوات الطوارئ في الشيخ عثمان الذي لم يتم تسليمه رغم متابعات أسرة الضحية، ولم يصدر أمن عدن بقيادة مطهر الشعيبي والنيابة العامة برئاسة قاهر مصطفى أوامر القبض بحق قاتل الطفل".

وقال آخر، إنه "من المقلق حقًا أن نسمع عن استغلال الأطفال في سجون ميليشيا الانتقالي واختفاء العديد منهم. هذه الممارسات ليست فقط انتهاكًا للحقوق الإنسانية، بل تدفع ثمنها المجتمع الجنوبي بأسره".

وتأتي الحملة امتدادا للمطالبات الشعبية بالكشف عن المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي منذ العام 2016 بينهم أبناء لقموش، والمختطف علي عشال الجعدني المخفي قسرا منذ اختطافه في عدن في يونيو الماضي.

 

وتتهم تقارير حقوقية مليشيا المجلس الانتقالي بارتكاب انتهاكات متعددة بحق الأطفال ترقى لجرائم حرب وضد الإنسانية لا سيما ممارسات القتل المتعمد، وتجنيد الأطفال والإجبار على المشاركة في الصراع، وتلقي الخدمات الطبية بشكل لائق, الأمر الذي أدى إلى وفاة آلاف الأطفال بسبب تلك الانتهاكات المركبة.

 

وتطالب منظمات دولية، بضرورة احترام القواعد القانونية التي كفلت للطفل الحماية الخاصة والكاملة من التهديد والقتل والإجبار على المشاركة في النزاع المسلح.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي