أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن مشروع لدعم تعليم أكثر من 10 آلاف طفل في محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين غربي اليمن.

وأوضحت المنظمة في تقرير، أنه "من المتوقع أن يستفيد حوالي 10 آلاف و250 طفلاً و150 معلماً ومعلمة في اليمن من الاستجابة متعددة القطاعات لدعم التعليم في حالات الطوارئ بفضل مساهمة من الاتحاد الأوروبي". 

وأضافت المنظمة أن" المشروع الذي يستهدف المجتمعات والمدارس في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، سيقدم دعماً واسع النطاق بما في ذلك إعادة تأهيل المدارس وتوفير المواد التعليمية وتقديم حوافز للمعلمين ودعم أنشطة التدريب". 

" في خضم النزاع الذي طال أمده، والنزوح الجماعي والفقر وانهيار النظم الاقتصادية والاجتماعية، بات هناك طفل من كل أربعة أطفال في سن التعليم الأساسي في اليمن لا يذهبون إلى المدرسة"، أفادت اليونيسف. 

ويتضمن المشروع" تقديم خدمات إدارة الحالة والتدرب على المهارات الحياتية وخدمات الإحالة للأطفال في الأوضاع الهشة، وسيتم تقديم المساعدة النقدية غير المشروطة للأسر التي لديها أطفال يواجهون تحديات اقتصادية وغيرها من التحديات كالنزوح والإعاقة"، وفق المنظمة. 

وأشارت المنظمة إلى أنها "ستقوم بإعادة تأهيل أو إنشاء أماكن للتعلم داخل المدارس وخارجها، بما في ذلك المراحيض ومرافق غسل الأيدي التي تراعي الفوارق بين الجنسين والموجهة نحو الإعاقة، وذلك لضمان بيئة تعليمية آمنة وملائمة".