إلى من يهمه أن تكون هناك ديمقراطية وحرية وحقوق في جزيرة السعادة سقطرى: (المجتمع السقطري مابين الإمارات التي بيديها تضربه بمطرقة الانتقالي، وقمع هذه المليشيات لن يولد سوى ثورة الأحرار الشرفاء.
 
اعلم أيها السقطري أن دور القمع سيأتيك إذا دافعت وطالبت عن حقوقك المشروعة وخاصة القبلية بما يسمى الهيكلة التي تتعارض مع أعرافك وتقاليدك القديمة منذ السلطنات التي يحاول تغييرها الانتقالي لأجل بسط نفوده بالقمع وتخويف المجتمع السقطري لمصالح خارجية وليست وطنية تخدم سقطرى أرضا وإنسانًا.
 
قمع الشخصيات الاجتماعيات والشيوخ ومسؤولين في المجالس المحلية والقبلية إنما يدلّ على نهاية للانتقالي، وتحريك ضمير كرامة السقطري. فاليوم أمر استدعاء مدير الأمن للشيخ عبدالله حاج البشمي مدير صندوق الرعاية الاجتماعية في مديرية قلنسيه، والشيخ سعيد عامر رئيس لجنة المصالحة والتسوية، والسبب لأنهم يدافعون عن حق كل سقطري حرّ وشريف، ويرفضون سياسة التدخل في شؤون القبائل الداخلية وتغييرها لأجل مصالح خارجية ضيّقة.
 
وتعتبر أعراف وعادات أبناء سقطرى خط أحمر عند كل سقطري حرّ وشريف. ولن يقبل أحد مقدم في قبيلته بينما قبائل أخرى تكون لها شيوخ، ولن يقبل أحد ترشيح فردي وحزبي لشيوخ ومقادمة قبائل، وهذا يعتبر إهانة على عشائر سقطرى وأعرافها التي لم تتغير منذ مئات السنين بثوابت ووثائق تاريخية مند السلطنات التي قام باحتلالها السرطان الشيوعي المسمى حاليًا الجنوبي الذي يقوده الانتقالي بدعم آخر.
 
وأيضًا قاموا بإدخال مسميات دخيلة على سقطرى مثل (شيخ مديرية وشيخ عاصمة وشيخ مركز وشيخ منطقة؛ والتي توجد بها قبائل وشيوخها وهذا يطمس هويتهم القبلية وقرارهم في حقوقهم وأرضهم، ويتم فرض شخص حزبي ليحكم الشرفاء لمبتغى أحزاب خارجية وتنفيذ مخططاتها).
 
مايححدث في سقطرى مند انقلاب مليشيات الانتقالي على الشرعية اليمنية التي كانت بقيادة المحافظ رمزي محروس، وكان شعار الانقلاب بقيادة رئيس الانتقالي رأفت الثقلي "إنهاء الاصلاح الدي لم يجعل الرحمة تنزل على العباد والبلاد".
 
واليوم يدير الانتقالي المحافظة، والثقلي أصبح محافظاً ولكن أين الرحمة والوعود الرنانة التي كان يطلقها الثقلي؟!. اليوم المواطن السقطري يعيش أسوأ ظروف حياته، يعيشها إنسان على الأرض لا مأوى وإن كان هناك مأوى لقمة العيش صعبه لا مرتب وإن كان هناك مرتب لايوصل مرتب للحيوان الذي يعيش في دول الخليج والشيء الموجع أن من يدعم هؤلاء الفاسدين المتنفذين على نفوذ أبناء سقطرى هم أكبر دولتين خليجية التي أتت باسم التحالف.
 
 
ولهذا ندعو جميع أبناء سقطرى الاحرار الشرفاء من كل شرائح المجتمع السقطري: قفو يدًا بيد إلى جانب لجنة المصالحة والتسوية ورجالكم الأوفياء من المشائخ والأعيان بقيادة شيخ المشائخ عيسى سالم بن ياقوت الذي سنندم إذا خسرناه مثلما خسرنا السلطة السابقة. واليوم خير دليل على ما كان لدينا وماجاء به الانتقالي اليوم.
 
اليوم محاولة قمع عبدالله حاج وسعيد عامر لأجل إسكات أصوات حقوق الشعب السقطري. إذا لم يقلِ الشعب لهم قفوا عند حدّكم غدًا الدور سيأتيكم شخصاً شخصاً، ولو تطالب بدخول أرضك لن تدخل إلا بتلبية مطالبهم التي ترضي الكفيل الشرير.