آخر الأخبار
يحيى السنوار.. بطل خالد في ذروة سنام المجد
ولد يحيى السنوار وأمثاله ليكونوا أبطالا خالدين في ذروة سنام المجد، قضى البطل السنوار 23 سنة في سجون الاحتلال، من عام 1988 حتى أطلق سراحه مع أكثر من ألف أسير فلسطيني ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011.
خرج من السجن وهو أكثر خبرة بعدوه، كما وأكثر إصراراً على المقاومة والمواجهة، ارتقى في المواقع القيادية لحركة حماس حتى أصبح في العام 2017 قائداً لها في قطاع غزة، ثم أصبح رئيساً للحركة منذ أغسطس الماضي خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال أواخر يوليو الماضي.
كان السنوار هو الطوفان الذي أغرق أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وظل هو الحاضر دوماً في المعركة والمفاوضات، في التخطيط والتنفيذ، في الصمود وفي المقاومة، في أبعد نقطة عن عيون الأعداء، وفي أقرب جبهة يخوضها جيشهم، في الأعماق كان اسمه محفوراً، وفي الآفاق بات طيفه يحاصر زحفهم الذي كان السنوار في كل شيء وفي كل مكان.
السنوار أيقونة مقاومة لا يمكن أن تموت،
والسنوار طوفان من الصمود والإرادة واليقين.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك