أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة، الخميس، على أن الوحدة اليمنية تحققت بجهود أبناء اليمن جنوبه وشماله، وخلاصة تضحيات امتدت لعقود طويلة، رغم ما تعرضت له من تشوية وإساءة بسبب ممارسات المسؤولين الذين تقلدوا المناصب منذ تحقيقها في 22 من مايو عام 1990.

جاء ذلك، خلال لقاء موسع لقيادات الحزب المجتمعية، عقد مساء أمس الخميس، في مدينة عتق مركز محافظة شبوة.

وخلال اللقاء، أكد إصلاح شبوة، على اعتبار القضية الجنوبية أساسا لأي توافق سياسي وأن حلها حلاً عادلاً يليق بتضحيات ابناء الجنوب ومواقفهم الوطنية في كل المراحل ويحقق طموحاتهم وآمالهم وفق مخرجات الحوار الوطني التي تعد حلاً جامعاً لكل المشاريع السياسية المتنازعة لما تضمنته من مبادئ عادلة ستحقق تطلعات وآمال الجميع.

كما أكد على التعاون مع مؤسسات الدولة والسلطة المحلية في حماية المحافظة وحفظ أمنها واستقرارها والتصدي لكل المخاطر التي تحيط بها، والعمل على الاسهام في اصلاح ذات البين وحل جميع المشاكل بالتعاون مع كل الخيرين والمصلحين.

ودعا إصلاح شبوة، الاحزاب والمكونات السياسية والقبلية والسلطة المحلية في المحافظة، الى حوار بناء وحقيقي يفضي إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف ويجعل خدمة المحافظة وأبناءها على رأس مهامه وأولوياته.

ورحب إصلاح شبوة، بـ"كل المكونات السياسية والاجتماعية التي اعلن عنها مؤخراً وهي مجلس شبوة الوطني والمجلس الموحد للإقليم الشرقي والتي تعتبر إضافة جيدة للعمل السياسي الى جانب المكونات الموجودة في الساحة السياسية".

من جانبه، حث صالح مهدي حنيشان القيادي في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة على أهمية دور قيادات الإصلاح في المجتمع وتعزيز قيم التسامح والمحبة والألفة والتعاون والعمل على اصلاح ذات البين ونشر ثقافة الاصلاح التي تدعوا الى التآلف والخير والبر وتعميق الاخوة بين جميع سكان المحافظة.

وأشار في كلمة له، الى أهمية الدور الايجابي لقيادات الاصلاح والتعاون مع مؤسسات الدولة والسلطة المحلية وكل الخيرين لخدمة ابناء المحافظة والاجتماع على القواسم المشتركة التي تعد منطلق واسع ورحب نحو افاق واسعة من التعاون والتفاهم للوصول الى تحقيق مطالب وآمال سكان المحافظة.