حذر الجيش الأمريكي من أن التهديد المتزايد الذي تشكله الهجمات البحرية التي يشنها الحوثيون بشكل شبه يومي في اليمن ستمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط في وقت تتطلع فيه الجماعة إلى توسيع نطاق وتعقيد عملياتها.

وعلى مدى خمسة أشهر، استهدفت جماعة الحوثي الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، واستولت على سفينة شحن وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على عشرات أخرى بهدف الضغط على الدول لوضع حد للحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة الفلسطيني.

 وعلى الرغم من الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة إلا أن زعيمها عبد الملك الحوثي، فاجئ واشنطن وحلفائها بالحديث عن توسيع الهجمات إلى المحيط الهندي.

رداً على هذا التحذير، قال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لمجلة نيوزويك إن "الحوثيين يواصلون تهديد جميع السفن التي تعبر البحر الأحمر، لذا فإن هذا يشكل مصدر قلق مستمر لجميع الدول التي تشارك في التجارة البحرية في المنطقة".

ولكن في نفس اليوم الذي التزمت فيه حركة الحوثي بتوسيع نطاق الحملة البحرية ظهرت تقارير عن اختراق آخر للجماعة.

ونقلت وكالة سبوتنيك للأنباء الروسية عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه قوله إن الحوثي نجحت في اختبار سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت لأول مرة.

ونقلت سبوتنيك عن المصدر قوله: "نجحت القوات الصاروخية للحركة في اختبار صاروخ يمكن أن تصل سرعته إلى 8 ماخ [10000 كيلومتر في الساعة أو 6200 ميل في الساعة] ويعمل بالوقود الصلب".

 وأضاف أن "اليمن يخطط للبدء في تصنيعه لاستخدامه في هجمات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل".

ورفض المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية التعليق على تقييم البنتاغون بشأن ما إذا كانت الجماعة قد اكتسبت في الواقع مثل هذه القدرة أم لا، قائلاً: "موقفنا بشأن قدرات الحوثيين يظل مسألة استخباراتية، ولأسباب تتعلق بأمن العمليات". لن نكشف عن معرفتنا بقدرات الأسلحة الحوثية المقترحة”.