قالت الخارجية المكسيكية، اليوم الخميس، إنها تشارك حاليا في مفاوضات لتأمين إطلاق سراح مواطنين مكسيكيين اثنين يتواجدان على متن سفينة شحن بريطانية اختطفتها جماعة الحوثي من المياه الدولية وتحديدا في منطقة اليمن.

وكانت السفينة التي ترفع علم جزر البهاما في طريقها من تركيا إلى الهند بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن أن السفينة مملوكة جزئيًا لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر.

ووفقا للبيان الصادر عن الخارجية: حتى الآن تم التعرف على أحد المكسيكيين ويدعى أرتورو زاكارياس، بينما لم يتم التأكد بعد من هوية الثاني.

وأضاف أن السلطات المكسيكية تعمل بنشاط على بذل الجهود لتحقيق الإفراج الآمن عن المواطنين المكسيكيين المتضررين من هذا الوضع.

من جانبه قالت إذاعة XHSJS-FM المكسيكية إنه فيما يتعلق بأخبار السفينة المختطفة في البحر الأحمر والتي كان على متنها اثنان من المكسيكيين، فقد تأكد نزول أحدهما من السفينة قبل أن يختطفها المتمردون الحوثيون.

وأوضحت أن الشخص أسمه مانويل رولون، الذي كان على متن السفينة المختطفة ونزل من  في أحد موانئ تركيا قبل الهجوم وتم إنقاذه، موضحًا أن إجازته قد بدأت.

وصرح مانويل رولون على شبكات التواصل الاجتماعي أنهم كبحارة يتعرضون لهذا النوع من الأحداث.

وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية أن أرتورو زاكارياس ميزا من ولاية فيراكروز لا يزال على متن السفينة. مضيفًا أنهم منذ يوم الاثنين على اتصال بأسرة أحد أفراد الطاقم.