آخر الأخبار

علي ناصر محمد: الحل في إقامة الدولة الفلسطينية والشعوب العربية حيّة بحاجة لقائد

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد

الرئيس الأسبق علي ناصر محمد

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 24 أكتوبر, 2023 - 09:33 مساءً

أكّد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أن الحل لإنهاء الصراع العربي الفلسطيني، هو إقادة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وما دون ذلك سيستمر الصراع.

 

وحيّا الرئيس علي ناصر، في لقاء خاص مع "المهرية" الشعوب العربية والعالمية التي طالبت بوقف الحرب على غزة وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات، مشيداً بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني.

 

وقال: للأسف هناك مواقف سلبية من مجلس الأمن والجامعة العربية وقمة القاهرة الذين اجتمعوا ولم يطالب أي أحد بوقف الحرب، مؤكداً أن محاولات طمس وإنهاء القضية الفلسطينية لن تنجح.

 

وعلّق الرئيس ناصر على حالة الخذلان العربي، مستذكراً دوره إلى جانب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في القمة العربية التي انعقدت بفاس، المغرب عام 1982م، واعتذار وتراجع القادة العرب في اللحظات الأخيرة ليتم بعدها سحب مبادرة تتعلق بفلسطين والاحتلال الإسرائيلي.

 

واستبعد ناصر أن يكون الحل في سيناريو التهجير قائلاً: "حدث في السابق تهجير للفلسطينيين حتى من لبنان، ولم يكتفوا بإخراج الشعب الفلسطيني من أرضه، واليوم نحن بحاجة إلى موقف عربي موحّد يدعو لإقامة الدولة الفلسطينية".

 

وأكّد على التمسّك بالأمل وقوّة الشعوب، مستشهداً بما حدث في الربيع العربي، الذي أسقط أنظمة في عدة دول، فقال: "الجماهير عندما تتحرك قادرة أن تنتصر"، وما حدث في غزة وما يجري فيها خلق رأي عام عربي ودولي كبير إلى جانب القضية الفلسطينية

 

وتابع: "الموقف الجماهيري مشرّف، ونأمل أن يرقى إلى مستوى القيادات الرسمية، فنحن بحاجة إلى موقف عربي جاد.. المشكلة ليست في الشعوب.. الشعوب أسقطت أنظمة.. لدينا شعوب حية عظيمة بحاجة إلى قائد".

 

وأشار الرئيس علي ناصر أن فلسطين هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية، وهي تدفع الثمن منذ 75 عاماً، والخطر القادم على العرب بأكملهم.. فلسطين ستظل محور الصراع، ولن تستقر المنطقة والعالم إلا بحل القضية الفلسطينية.

 

 

وقال إن الحروب التي جرت وتجري في اليمن وسوريا والسودان والعراق أحد أهدافها إضعاف الدول ومؤسساتها وجيوشها، وذلك كله خدمة لإسرائيل وأعداء الأمة العربية، وعلى حساب القضية الفلسطينية.

 

وجدّد ناصر التأكيد على أن الحلّ يبقى في إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً أن فلسطين قضية العرب والعالم، وصمود غزة حتى اليوم هو محل تقدير".

 

وحيّا الرئيس علي ناصر الشعب الفلسطيني وصموده، مؤكداً أن ما حدث في غزة أعاد الروح والحياة والكبرياء والعزة لهذه الأمة، والعالم كله متضامن مع القضية الفلسطينية ".

 

وقال: "أنا ضد مسألة المساعدات، والشعب الفلسطيني لا ينتظر مساعدات، أنا مع موقف قوي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن يراهن على الموقف الفلسطيني الداخلي أن يبقى موحداً.

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي