آخر الأخبار

"القسام" تعلن مقتل جنود إسرائيليين وتدمير آليات وقصف سديروت

المهرية نت - الأناضول
الإثنين, 20 مايو, 2024 - 01:57 صباحاً

 

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في جباليا ورفح وقصف مدينة سديروت، ضمن حرب متواصلة للشهر الثامن.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن لاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

وقالت القسام، في سلسلة بيانات عبر تلغرام، إن مقاتليها نفذوا عمليات مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

 

وأضافت أنهم تمكنوا من "الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة تحصنت خلف مسجد الشهيد عماد عقل، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح (دون تحديد عددهم)".

 

كما نجحوا في "الإجهاز على قوة أخرى في شارع الألباني (دون تحديد عدد عناصرها)، وتمكنوا من تفجير دبابة ميركفاه بعبوة ناسفة في شارع العجارمة"، وفق القسام.

 

وبثت القسام، مقاطع مصورة تظهر "استهداف دبابتين بقذائف "الياسين 105" شرق مخيم جباليا، و"تحشدات العدو" شمال المخيم.

 

كما أظهرت المقاطع قنص جندي (إسرائيلي) في محور "نتساريم" جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة"، و"قصف سديروت (جنوبي إسرائيل)".

 

وأفادت القسام أيضا بأنها هاجمت "قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوبي القطاع بقذائف الهاون، واستهدفت جنود وآليات العدو في محاور التقدم شرق المدينة".

 

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح ما يزعم أنها "عملية محدودة النطاق"، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر.

 

وتسبب توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية برفح في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة وإغلاق المعبر، وهو الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس إلى غزة.

 

وفي وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه متأثرا بجروح أصيب بها في معارك بشمالي قطاع غزة الأربعاء الماضي.

 

ومنذ اندلاع الحرب، قُتل 631 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأُصيب 3 آلاف و533، حسب معطيات بموقع الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 




تعليقات
square-white المزيد في عربي