أقام اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا فرع كوتاهيا، والجمعية اليمنية للعلم والتعاون، السبت، فعالية إحياء ثورة 14 أكتوبر في ذكراها الـ60، برعاية سفير اليمن لدى انقرة محمد طريق.

وتحدث السفير محمد طريق عن أهمية هذه الثورة في تاريخ اليمن، والعلاقات الثنائية بين اليمن وتركيا.

وقال: "في مثل هذا اليوم تعانقت فيه قمم عيبان وشمسان ونقم، يوم أكتوبري مجيد سطّره أبطالنا في دحر الاحتلال وإعلان السيادة والاستقلال، عانقت سبتمبر أكتوبر، وعانقت صنعاء عدن".

من جانبه قال رئيس الاتحاد عبدالرحمن الشجاع إن دماء أبناء شمال اليمن وجنوبه اختلطت في ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر على حد سواء، في مشهد رسم لوحة وطنية تجسدت فيها الوحدة الوطنية والمصير المشترك.

وتحدث مدير الجمعية اليمنية للعلم والتعاون محمد راجح قائلاً: "حريٌ بنا أن نتذكر أن الطلاب في ذاك الوقت كانوا نواة التغيير والثورة على المستعمر، حين آمنوا أن شعبهم يستحق الأفضل، وشعبنا اليوم يستحق الأفضل كذلك، وهذه مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا".

وكانت الفعالية تحمل طابعاً ثقافيًا وتراثيًا حيث تخللتها ندوة تعريفية بأهمية الثورة، وما الذي تحقق منها، وكيفية استلهام أهداف ثورة 14 أكتوبر لمواجهة التحديات القائمة.

كما عرضت مجموعة من الفنون اليمنية والرقصات الشعبية، وجرى تنظيم معرض فوتوغرافي يعرض اللحظات البارزة في تاريخ الثورة، وأبرز المناظر الطبيعة والمعالم التاريخية والأثرية.