أكد مواطنون من أبناء المهرة، أن تردي الأوضاع الحالية في ظل الحرب، لن يقف عائقاً أمام الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، مشددين على أهميتها في شمال الوطن وجنوبه. 

وقال المواطن حسين الجعفري، إن العيد الوطني الـ 26 سبتمبر جاء بعد كفاح طويل من أبناء الشعب اليمني، حيث كان الظلم والاستبداد سائد آنذاك في ظل حكم الإمامة، مشيراً إلى تعاون أبناء جنوب الوطن وشماله في الشراكة بقيام هذه الثورة.

وأشار الجعفري في استطلاع على قناة "المهرية" الفضائية، إلى أهمية ثورة 26 سبتمبر في نشر التعليم بين الأجيال والقضاء على التخلف والفقر، والمرض ونشر البناء والنهضة، في مختلف المجالات. 

 من جانبه، قال التربوي سالم مطران، إن ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر كان لها ثمار هادفة وجيدة، لكن الأنظمة المتعاقبة التي أعقبت الثورتين في شمال الوطن وجنوبه، أسهمت في تأخير تطور ونهضة الشعب اليمني وتقدمه.

بدوره، قال المواطن يونس نشوان، إن ثورة 26 كان له الفضل الكبير في توحيد الشعب اليمني شماله وجنوبه، فقط كانت اللبنة الأولى التي أسهمت في تلاقى الروى بين مكونات الشعب شمالاً وجنوباً حول تحقيق الوحدة الوطنية المباركة.