أعلن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب عدم مشاركته في اللقاء الذي دعا له المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والمقرر الخميس 4 مايو الجاري.

وقال رئيس المؤتمر محمد علي أحمد، في بيانٍ اطلع عليه "المهرية نت"، إن "الانتقالي لا يعبر إلا عن سياسته وهدفه كشريك فعلي في سلطة نرفض سلوكها وممارستها على شعبنا الجنوبي الحر وهدفه وقضيته وتضحيات مقاومته الشعبية".

وأضاف أن ما قام به المجلس الانتقالي لا يعبر عن ما تم الاتفاق والتفاهم عليه مسبقاً "وهذا يعتبر تصرف كيان مراده جذب وانضمام الجميع كملحق له، وهذا هوا خلاف للنهج المتفق عليه، وما يقوم به الآن الانتقالي لا يعبر عن ما تم الاتفاق عليه بل يعبر عن كيان الانتقالي وطموحاته وطموحات ومخططات من يقف خلفه".

وأكد المؤتمر الوطني تمسكه بمخرجات مؤتمر الحوار وما حققه للجنوب ولقضيته من مكاسب واعتراف أقرت تحت إشراف ممثل الأمم المتحدة".

وسبق أن أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، والهبة الحضرمية، والمجلس الأعلى للحراك الثوري رفضهم المشاركة في اللقاء الذي دعا له الانتقالي بعد نحو 4 سنوات من انقلابه المسلح على الحكومة الشرعية في عدن.