وصل وفد سعودي إلى العاصمة صنعاء، مساء السبت، بعد ساعات من وصول وفد عُماني، وسط مساع دولية وإقليمية لتجديد الهدنة وحث اتفاق سلام دائم وشامل في البلاد.

وأكد مستشار وزارة الإعلام  في الحكومة اليمنية مختار الرحبي، عبر حسابه على تويتر، أن "السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وصل إلى صنعاء على رأس وفد سعودي"، دون مزيد من المعلومات.

من جانبها، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر ملاحي يمني فضل عدم ذكر اسمه، القول: إن "وفدا سعوديا وصل إلى مطار صنعاء الدولي"، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق السبت، وصل وفد عماني إلى صنعاء، لبحث "ترتيبات تمديد الهدنة باليمن".

وحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن زيارة الوفد العماني تعد الخامسة وزيارة الوفد السعودي هي الثالثة الى صنعاء، وتأتي استكمالاً للمفاوضات.

من جانبه، أعلن رئيس الوفد التفاوضي لجماعة الحوثي محمد عبد السلام، السبت، أن جماعته "متمسكة بمطالب عادلة وستجري نقاشا حولها بهذه الجولة".

ومن المطالب التي طرحها عبد السلام، "صرف مرتبات جميع الموظفين من استحقاقات إيرادات النفط والغاز (في مناطق الحكومة) وإعادة الإعمار وخروج القوات الأجنبية من اليمن والتعويضات".

والجمعة، أفادت "رويترز" نقلا عن مصدرين، بأن وفدا سعوديا - عمانيا سجري محادثات لوقف إطلاق النار مع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وقال المصدران المشاركان في المحادثات إن وفدا سعوديا عمانيا يعتزم السفر إلى العاصمة صنعاء الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع الحوثيين، وإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في البلاد.

ونقلت "رويترز" عن المصدرين إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل.

وأضافا أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.