ناقش مجلس الوزراء اليمني، الخميس، التحركات الجديدة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث، وما طرحه من أفكار عمومية حول جهوده للتوصل الى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، واستئناف عملية السلام.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فإن الحكومة الشرعية جددت حرصها على تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.

وقال رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، خلال الاجتماع، "إن التحركات الأممية تقابلها المزيد من التصعيد العسكري للحوثيين في مختلف الجبهات."

وأكد عبدالملك، أن "كل ذلك التصعيد الخطير مؤشرات واضحة على عدم جدية الحوثيين في تحقيق حل سياسي لإحلال السلام، وأن قرار الحرب والسلم باتت في يد طهران."

وجدد رئيس الحكومة الشرعية، اتهامه لإيران بمواصلة انتهاك قرارات مجلس الأمن باستمرار إرسال الأسلحة والدعم للحوثيين، والتي كان أخرها ما ضبطته قوات التحالف من كميات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين.

واعتبر، ‏استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة يعد تعدي سافر على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم إزاء النشاط الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار، الإقليمي والدولي.