بحثت الحكومة اليمنية، الخميس، مع الاتحاد الأوروبي، تحضيرات انطلاق مؤتمر الاستجابة الإنسانية للبلاد، المقرر انعقاده بجنيف في 27 فبراير/ شباط الجاري. 

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن" وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، بحث في بروكسل، مع نائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي مايكل كولر، الوضع الإنساني في اليمن، والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية بشأن اليمن". 

وقال بن مبارك خلال اللقاء، إن" الحكومة اليمنية ستشارك بوفد رفيع المستوى في مؤتمر الاستجابة الإنسانية المقرر عقده في جنيف أواخر الشهر الجاري". 

وشدد على أن" الحكومة ستستمر في تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات والعاملين في المجال الإنساني لمساعدتهم على إنجاز مهامهم، والوصول الى كل مناطق الجمهورية اليمنية".

بدوره، أكد المسؤول الأوروبي على" التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني"

وتطرق إلى" أهمية التعاون لإنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية القادم بشأن اليمن وحشد الموارد اللازمة للبرامج الإنسانية في البلاد "، حسب الوكالة.

وفي 27 فبراير الجاري، ينطلق مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة. 

وفي يناير /تشرين الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن الخطة الإنسانية لليمن للعام الجاري تتطلب 4.3 مليارات دولار للوصول إلى 17.3 مليونا من الأشخاص الأكثر ضعفا والمحتاجين للدعم الإنساني".