أكد رئيس إدارة الأزمة في اعتصام المهرة الشيخ سعد سالم الجدحي، أن الاصرار العجيب من قبل أدوات الاحتلال على اتفاقية ميناء قشن والمصادقة عليها من قبل الحكومة المعينة من قبلهم يجعل أبناء المهرة أكثر اصرار على إفشالها. 

وأضاف الجدحي أن الاتفاقية يرفضها جميع أبناء اليمن وليس أبناء المهرة فقط، في ظل انقسام مجلس النواب المنتهي وحكومة تم تعيينها من قبل من يريد ينهب ثروات اليمن. 

واستنكر الجدحي عدم نزول اللجنة المشكلة من قبل رئيس البرلمان إلى قشن ، والاكتفاء بالاتصال بطريقة مخالفة للقانون. 

وتابع "لم يتم أخذ وجهة نظر المعارضين للاتفاقية، وهذا مما يجعل تلك اللجان لا تمتلك الحق في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تعيشها البلاد".

واعتبر الجدحي الاتفاقية مؤامرة جديدة لنهب الثروة نتيجة تلك الاستكشافات للثروات النادرة في رأس جبل شرين. 

وكشف الجدحي عن ملحقات الاتفاقية تتمثل في تأجير عدد من المناطق في محافظة المهرة. 

وأكد الجدحي أن أبناء قشن والمهرة واليمن لن يسمحوا بنهب الثروات وسيدافعون بكل قوتهم لمواجهة الاستعمار ولن يسمحوا لأي شركة العمل في شروين ولن تكون الأرض مفروشة بالورد أمامهم، فأصحاب الأرض قادرون على الدفاع عليها. 

وتشهد المهرة بشكل خاص، واليمن بشكل عام رفضا شعبيا واسعا للقرار الذي أعلنته الحكومة الشرعية في بداية يناير ، والتصديق والموافقة على إنشاء ميناء بحري في مديرية قشن، الطرف الآخر في التوقيع شركة إماراتية، وبطريقة وصياغة غير قانونية ومبهمة بالنسبة للفوائد والنتائج على مدار سنوات طويلة.