قال رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، سعيد عفري، إن مطالب مليشيا الانتقالي في المحافظة تكشف عن انتقائية وتناقض في ما يتعلق بتمكين أبناء المحافظة في المؤسسات الرسمية.

وأشار عفري في مداخلة هاتفية مع قناة "المهرية" الفضائية، الأحد، إلى أن الوقفة الاحتجاجية التابعة للانتقالي التي رفعت فيها أعلام التشطير والتي يرفضها أبناء المهرة، جاءت لأغراض ودوافع سياسية.

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي متناقض بأفعاله ويحاول استغلال بعض المطالب لأبناء المهرة في الوقت الذين كانوا يطالبون بفرض تعيينات في المهرة من أبناء يافع والضالع.

ومؤخراً، ضخّت الإمارات أموالها مجددا في المهرة بغرض التمكين للانتقالي فيها رغم الرفض الشعبي الذي يلقاه بسبب تفضيله الاجندات الأجنبية على الاجندات الوطنية.

وكشفت مصادر محلية، سعي الانتقالي لشراء الولاءات من شريحة الشباب واغراءهم بالأموال والسفر للإمارات لضمان تأييدهم للمشاريع المشبوهة التي يراد تمريرها في المهرة،

وأوضحت المصادر، أن "مرحلة جديدة من التصعيد تقودها أذرع الإمارات في محافظة المهرة عبر الدفع بأدواتها للتظاهر رفضا لقرارات وزير الداخلية والمطالبة بأنشاء مليشيات مسلحة تمهيدا لإسقاط المحافظة".