يواجه عشرات الطلاب السقطريين أزمة حادة في النقل الجوي تضطرهم للرجوع إلى جامعاتهم خارج جزيرتهم عبر البحر وسط تجاهل الجهات المختصة بحل مشكلة نقلهم.

ويعزو الطلاب صعوبة العودة إلى تأخر حجوزات الطيران الحكومي وارتفاع الأسعار، ما يجعل العودة في الوقت المحدد أمرًا بالغ الصعوبة.

ومع نقص الرحلات الجوية، يضطر الطلاب للركوب على قوارب الصيد أو الشحن التي تفتقر لأبسط وسائل الأمان، ما يعرض حياتهم للخطر.

ويقضي الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، حيث يواجهون مشاقًا كبيرة، من الرعب والخوف إلى الغثيان والجوع والعطش.

ويتساءل الطلاب عن سبب عدم توفير رحلات جوية لهم من قبل السلطات المحلية أو التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، في وقت يتم فيه توفير الطيران السياحي بسهولة.

وتعد هذه الأزمة تحديًا كبيرًا للطلاب السقطريين، الذين يطالبون بسرعة اتخاذ إجراءات لتوفير وسائل نقل آمنة ومريحة للعودة إلى جامعاتهم.