قال الناشط السقطري عبد الله بدأهن، الإثنين، إن الاحتكار الإمارات لتوريد المشتقات النفطية فصل من فصول السيطرة والاستحواذ على الأرخبيل. 

وأضاف أن المخطط الإماراتي في الجزيرة من البداية يهدف نحو التركيز على كل مناحي الحياة ومن ضمنها المشتقات النفطية لأنها ترتبط بأغلب احتياجات المواطنين. 

وتابع: لهذا سيطرة الإمارات من البداية على هذا الملف الحيوي عبر إنشاء محطات تتبعها وفور صعود المجلس الانتقالي عبر الميليشيات المسلحة فورا بدءوا بالهجوم على مؤسسة العيسي للمشتقات النفطية التي كانت ملتزمة توفير المشتقات بموجب تعهداتها والتزاماتها للدولة والسلطة المحلية ووزارة النفط، منذُ أكثر من عشرين عاما. 

واتهم بدأهن الإمارات بتوريد مشتقات نفطية رديئة إلى الجزيرة مشيرا إلى أن المعلومات تقول إنها تجلب من بلدان أخرى، وكذلك تقوم السفن الإماراتية بشراء نفط مهرب عبر سفن إيرانية في المحيط ومن ثم تنقله إلى جزيرة سقطرى، ولا يستخدم هذا النوع من الوقود داخل الإمارات. 

وأفاد: إنه برغم رداءتها إلا أنها تباع للمواطن السقطري بأسعار خيالية بالدرهم الإماراتي. 

وأكد بدأهن على أهمية وضع حد للانتهاكات التي تقوم بها الإمارات ضد المواطن السقطري ومصادرة حقه في الحصول على خدمات الحياة الأساسية. 

وتستحوذ الإمارات على أكثر من (90 %) من مشاريع الخدمات في الأرخبيل مثل: المشتقات النفطية، الغاز المنزلي، مشاريع المياه، الكهرباء وغيرها.