عقدت بالمركز الثقافي بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة،  اليوم الأحد،  ندوة عامة عن أهمية استغلال الثروات النفظية بالمحافظة بهدف رفد وتعزيز الاقتصادي الوطني ودعم التنمية المحلية. 

وأشارت الندوة إلى حجم التحديات التي يواجهها القطاع النفطي والعاملين فيه. 

وتطلعت الندوة إلى دعم أبناء شبوة ورغبتهم في إنشاء شركة بترو شبوة. 

ونوه القائم بأعمال المحافظ الوكيل علي الكندي بأهمية موضوعها وأوراق العمل المقدمة لها، مرحبا بفكرتها الاستراتيجية، ومؤكدا دعم قيادة المحافظة لها والعمل على تحقيقها، لافتا إلى حاجة المحافظة لإنشاء الشركة.

وأشار الكندي إلى وجود كافة مقومات الشركة الأساسية، منوها بمخزون شبوة الهائل من مختلف الثروات الطبيعية والكوادر البشرية المؤهلة في هذا المجال. 

وقال رئيس فريق التفكير الاستراتيجي للمشروع الوكيل فهد الطوسلي إن الندوة  تأتي في سياق المطالبة الشعبية لتأسيس شركة بترو شبوة أسوة بشركتي صافر و بترو مسيلة، ومشروع اكتشاف منهجيات محلية لدعم السلام في اليمن. 

وجرى خلال الندوة استعراض ومناقشة ورقتي عمل الأولى عن نوعية وطبيعة القطاعات النفطية بالمحافظة، أكد فيها المهندس محسن القفان امتلاك المحافظة 23 قطاعا نفطيا منها خمس قطاعات انتاجية واثني عشر قطاعا استكشافيا وستة قطاعات مفتوحة.

من جانبن أعطى المهندس محسن بن عبدالحق في الورقة الثانية خلفية تاريخية  عن  العقود النفطية وانواعها، والرؤية الاستراتيجية للمطالبة بتأسيس شركة بترو شبوة.