آخر الأخبار

"علي ناصر محمد" يتحدث عن بساطة الشيخ صادق الأحمر وشخصيته القبلية المعتدلة  

الرئيس السابق علي ناصر محمد

الرئيس السابق علي ناصر محمد

المهرية نت - خاص
الجمعة, 06 يناير, 2023 - 09:44 مساءً

قال الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، الجمعة، إن الشيخ صادق الأحمر الذي وافته المنية اتسمت حياته بالصدق. 

 

وأفاد في مقال له: كان الشيخ صادقا شخصية متميزة جمعت بين الإيمان بالتحديث والتعامل مع متغيرات العصر وبين الحرص المعتدل على الحفاظ على الروابط القبلية وعلى دور القبيلة السياسي في إطار دولة النظام والقانون.  

 

وأضاف أن الفقيد تميز بعدم عصبويته ونزوعه المدني، وبرغم انتمائه إلى حزب والده، حزب التجمع اليمني للإصلاح، إلا أنه بدأ عمله السياسي مشاركا للشيخ محمد علي أبو لحوم في تأسيس الحزب الجمهوري بعد قيام الوحدة مباشرة. 

 

وأفاد أنه عندما سئل الفقيد عن سبب عدم انضمامه إلى الحزب الذي يقوده والده أجاب بأنه يريد خوض تجربة سياسية مختلفة ومستقلة وأن يحدد مساره السياسي بنفسه وليس كسياسي أو كشيخ محسوب أو مدعوم من والده. 

 

 ويذهب الرئيس السابق في مقاله إلى أن الفقيد كان صادق القول وهو الذي اتسمت حياته بالصدق. 

 

 وكان الفقيد بسيطا ومتواضعا ولا يَشعر الآخرين بأنه متميزا عنهم، ولم تكن لديه عقدة العداء للمختلفين معه أو للمثقفين. 

 

وفي عام 2011 وقف مساندا لثورة الشباب السلمية وتجاوب مع بعض أهدافها كبناء نظام سياسي ديمقراطي ودولة مدنية. 

 

وقال: برغم الصراع المسلح الذي حدث في مايو 2011 ووصل إلى عقر داره، بيته، في الحصبة وكان هو وأسرته في موقف الدفاع عن النفس ضد هجمات عناصر عسكرية محسوبة على الرئيس الراحل علي صالح إلا أنه بعد حوالي عامين تقريبا كان ميالا للتصالح والاستجابة إلى مبادرة بدأها العقيد أحمد علي نجل الرئيس صالح وكان ينتظر اللحظة المناسبة لذلك إلا أن  تطور الأحداث  عام 2014 وماتلاها من حروب وتشتت طوى هذا الموضوع. 

 

 وأفاد: لقد قابلت الفقيد عدة مرات في. ..وفي.... وفي....وكنت ارتاح لبساطته وطرحه لما يريد بلغة خالية من البهرجة اللفظية والتعقيدات الكلامية وكنت فعلا ألتمس الصدق فيما يقول. 

 

وبين أنه وطول حياته المشيخية (1997- 2023) لم يعرف عنه أنه أساء إلى أحد أو ارتكب فعلا يخالف القانون.  

 

وفي مؤتمر الحوار الوطني كانت مشاركته فاعلة ولم يكن فيه ممثلا للقبيلة بل كفرد من الشعب ينشد التغيير والخلاص مما علق بالثورتين اليمنيتين والوحدة اليمنية من شوائب لم تخطر على بال وغير متوقعة.  

 

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي