انتقد ناشطون، ضعف دور ونشاط الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة المهرة، مشيرين إلى تراجع دورها في الاهتمام بالثقافة والتراث المهري. 

وقالت الناشطة المهرية، نور عبد العزيز، إن "فائدة المتاحف تكمن في أنها تشتمل على المعلومات التاريخية والحضارية الهامة للمنطقة وتكون مساعدة لكل المواطنين والباحثين في معرفة تاريخ بلدهم، مشيرة إلى أن "المتاحف ‏ تعتبر مفتاح لثقافة المجتمع وحضارته. 

وأضافت في منشور لها، على فيسبوك، إن "الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة المهرة تتصف بضعف الإقبال وتقلص دورها وأنشطتها". 

وأوضحت أن "النظم الإدارية بالمتحف ومكتب الثقافة عقيمة جدا، وليس عندها نشاط ملموس او حس تطويري على الأقل، في وقت تشهد فيه متاحف حضرموت اهتمام ملحوظ يجب أن يحتذى به".

وقالت إن "هناك قصور معرفي بثقافة المتاحف وتشويش في الرؤية تجاه الوعي التاريخي الأثري، والأهمية المتحفية لدى القائمين على هذه المرافق الهامة بالمحافظة". 

واستدلت نور بتصريحات سابقة للباحثة الأمريكية في الدراسات العربية والإسلامية بجامعة أكسفورد إليزابيث كيندال خلال زيارتها لمتحف المهرة بالغيضة عام 2016. 

وفي تصريح لها، قالت الباحثة الأمريكية إليزابيث كيندال، "إن من المهم على السلطات المحلية والجهات المعنية في الحكومة اليمنية، إدراك القيمة الكبيرة للتراث المهري والحرص على المحافظة عليه وحمايته". 

وأكدت الباحثة إليزابيث كيندال في تسجيل مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل، على ضرورة المحافظة وحماية التراث والثقافة المهرية، واللغة المهرية، والزي المهري (..إلخ)".