دعت اتحادات طلاب اليمن في الخارج الحكومة إلى إيجاد حل جذري لتأخير تسليم المستحقات المالية للمبتعثين في مختلف الدول.

وقال بيان صادر على الاتحادات، حصل "المهرية نت" على نسخة منه، إن التصريحات والوعود المتكررة من قِبل الجهات الرسمية بصرف مستحقات الطلاب للربع الأول من العام الجاري ظلت للاستهلاك الإعلامي، وأظهرت عدم المبالاة بما يعانيه الطلاب بالخارج.

وأعلنت الاتحادات المرحلة الثانية من "الانتفاضة الطلابية " في جميع دول الابتعاث، للتصعيد حتى الاستجابة لمطالب تحويل المستحقات المالية، ومعالجة قضايا موفدي الجامعات وقرارات الإيفاد، واعتماد طلاب الاستمرارية أسوة بزملائهم.

وطالب البيان بإعادة الطلاب المنزلين من الكشوفات وإلزام الجهات المختصة في التعليم العالي بالأخذ برأي الملحقيات بالسفارات وعدم تجاوزها، كونها الأقرب إلى الطالب والمتواصلة بشكل مستمر مع الجامعات بالخارج.

ونوّه إلى ضرورة مراعاة فترة توقف الدراسة في بلدان الابتعاث بسبب جائحة كورونا، والرفع بتقارير تفصيلية عن فترة الحظر ليتم معالجتها مركزياً من قبل لجنة مختصة تُقدر الوضع والخصوصية لكل بلد ابتعاث على حدة.

وشدّدت على صرف مستحقات الطلاب الخريجين من تذاكر الطيران، ومصاريف الطباعة، وإعادة الطلاب الخريجين العالقين في بلدان الابتعاث الراغبين بالعودة إلى اليمن حسب ما هو معمول به قانوناً، ومحاسبة المتسببين في القضايا التي يعاني منها الطلاب.

وحمّلت الاتحادات الحكومة المسؤولية، مطالبة بتحديد موعد للقاء وزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء ومجلس النواب لمناقشة قضايا الطلاب مع لجنة ممثلة للطلاب من جميع بلدان الابتعاث عبر الاتحادات الطلابية في تلك الدول.