اعتبرت الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة حضرموت محاولة اغتيال المحافظ فرج البحسني، عملاً إجرامياً مرفوضاً يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة.

وقالت 12 حزباً في حضرموت إن تلك الأعمال المشينة تهدف لجر المحافظة إلى أتون الفتنة، وإنهاء حالة الأمن والأمان الذي لطالما نعمت به بفضل الله أولاً ثم بيقظة أجهزتها العسكرية والأمنية وبوعي مجتمعها الحضرمي المسالم.

وأكّدت في بيانٍ تلقى "المهرية نت" نسخة منه أن هذه التصرفات المميتة دخيلة على مجتمع حضرموت، وثقافته المسالمة، وتربيته الدينية الوسطية التي تنبذ العنف والقتل والإرهاب.

وناشدت الأحزاب والمكونات السياسية الجميع إلى الالتفاف والاصطفاف حول كل ما يعزز أمن وسلامة حضرموت، وينبذ كل أشكال العنف، و"مهما كانت وجهات النظر متباينة حول بعض القضايا الفنية والأساليب الإدارية إلا أن أمن وسلامة وحفظ الأرواح يعد خطاً أحمر لا ولن يسمح بتجاوزه مهما كانت الأسباب والمبررات".

وطالب البيان برفض تلك الأعمال، تحديد موقف واضح فيه ممن يقف خلفها ويسعى لتنفيذها، مؤكدة أن نجاح تلك الأعمال سيفتح باباً واسعاً ستنزلق فيه حضرموت نحو الفوضى الأمنية.

ودعا الجهات المختصة بسرعة كشف خيوط محاولة اغتيال المحافظ البحسني، ومن يقف خلفها، وسرعة تقديمه للمحاكمة العلنية حتى يكون الناس على بينة مما يجري حولهم ويكون المجرمون عبرة لغيرهم.

وشدّدت المكونات السياسية على أن أمن حضرموت وسلامة قيادته السياسية والعسكرية والأمنية خطاً أحمر، مضيفة أن "من الواجب الالتفاف حول السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، خاصة في الوقت الراهن حيث تحدق المخاطر بالمحافظة من كل اتجاه".