نظم إئتلاف صنعاء للاغاثة والاعمال الإنسانية بالشراكة مع مكتب تنسيق الامم المتحدة للشئون الانسانية، اليوم الأحد في محافظة مارب فعالية احتفائية باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي اعتمدته الامم المتحدة في 19 أغسطس من كل عام. 

وهدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على الوضع الانساني  في اليمن عامة، ومحافظة مأرب خاصة التي تكتض بالنازحين وتحتضن أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، ودور المنظمات الانسانية للتخفيف من معاناة النازحين والمجتمع المضيف المتضرر من الصراع والحرب. 

كما سعت الفعالية إلى لفت انتباه العالم إلى خطر المجاعة التي باتت تتهدد المجتمع اليمني.

واستعرضت الكلمات في مجملها الوضع الإنساني السئ في اليمن عامة وفي محافظة مارب، واهمية تعزيز وتشجيع العمل الإنساني لمساعدة الضعفاء، والدور الذي لعبته المنظمات الاممية والدولية والاقليمية لتخفيف الازمة الانسانية خلال السنوات الماضية من الحرب.

وأطلقت الكلمات تحذيرا للمجتمع الدولي من الأزمة الإنسانية التي صنفتها الأمم المتحدة اسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم، وخطر المجاعة التي تتهدد المجتمع اليمني وسوء التغذية في ظل نقص التمويل وتقليص التدخلات الانسانية للمنظمات الاممية. 

ودعت إلى العمل الحثيث لحشد التمويلات اللازمة لمواجهة الازمة الانسانية والتخفيف من معاناة المتضررين من الحرب من النازحين والمجتمع المضيف ورفع مستوى الخدمات الاساسية ومساعدتهم في التغلب على تحديات سوء التغذية والعوز الغذائي والمأوى والايواء وضعف الخدمات الصحية وصعوبة حصولهم على المياه الصالحة للشرب والبيئة النظيفة، الى جانب تقديم الحماية اللازمة لهم بما يمكنهم من الصمود في الحياة وتوفير أدنى متطلبات الحياة اللائقة.