ناقشت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اليوم الأربعاء، في لقائين منفصلين مع برنامج الغذاء العالمي والمنظمة الدولية للهجرة، إشكالية مخالفة مواصفات الغذاء المقدم للمستفيدين من البرنامج، والتدخلات المطلوبة من الهجرة لحماية مخيمات النزوح التي تتولى إدارتها من سيول الأمطار.

حيث ناقش مدير الوحدة التنفيذية سيف مثنى، ومعه نائب مدير مكتب الصناعة والتجارة ياسر الحاشدي، مع برنامج الغذاء العالمي وشركائه المحليين، اشكالية سوء مواصفات المواد الغذائية المقدمة، وسوء تخزينها ما يعرضها للتلف، وما يترتب عليها من أضرار صحية على المواطنين المستفيدين منها.

كما تطرق اللقاء لقرار المنظمة تقليص مساعداتها الإنسانية الى النصف وتحويل  الصرف من شهري إلى دورات صرف، وآثاره على الوضع الإنساني البائس للنازحين في ظل استمرار النزوحوتدهور الاقتصاد والوضع المعيشي.

وأكد اللقاء على التزام المنظمة بمواصفات الهيئة العامة للمواصفات في الأغذية المقدمة، وعدم تخزينها لفترة طويلة حتى تتلف وعدم شراء مواد غذائية قريبة الانتهاء كما حدث في دورة الصرف الحالية والتي جرى توقيفها بسبب مخالفتها، وعدم صلاحيتها للمواصفات واستبدال المتبقي منها بأغذية مطابقة للمواصفات، واستكمال الصرف.

وناقش مدير الوحدة التنفيذية في اللقاء الآخر مع  المنسق الميداني للهجرة الدولية  محمد عبدالله ومسؤولة إدارة وتنسيق المخيمات السيدة شارون، الآليات الخاصة بحماية مخيمات النازحين من مخاطر سيول الأمطار، وفي مقدمتها مخيم الجفينة  والمخيمات الأخرى المشرفة عليها إنسانيا المنظمة، ومن ضمن الآلية عمل مصدات للسيول وفتح مجاري السيول المسدودة بما يسهم في حماية النازحين بالمخيمات.

واستعرض فريق اللجنة الفنية للأراضي تقريرا بعدد الأسر التي سيتم نقلها من مواقعها في مجاري السيول إلى المواقع البديله لتفادي حدوث كوارث كالتي خلفتها الأمطار في مخيمات النزوح خلال الشهرين الماضيين.