دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثي من أجل ضمان تحقيق المطالب الحقوقية برفع الحصار عن قرية قرية "خبزة" إحدى قرى مديريات "القريشية" بلاد قيفة برداع محافظة البيضاء.

وقالت المنظمة، في بيانٍ أصدرته الأربعاء، إن "جماعة الحوثي تمارس انتهاكات جسيمة للقانون الدولي في حصارها المفروض على القرية التابعة لقبائل "آل محن يزيد" والتي يقطنها حوالي 1800 نسمة، ولا تسمح للسكان بالتنقل، وتفرض العديد من القيود على حركة الأفراد والمواطنين، مما يحرم القرية من توفير المتطلبات الأساسية".

ووفق البيان توفيت الطفلة "آية صالح محمد" 13 عاما، بعد منع الحوثيين الأهالي من إسعافها إلى أحد مستشفيات مدينة رداع جراء إصابتها بسقوط حجر على رأسها، حيث ظلت الطفلة تنزف وهي في إحدى نقاط الحوثيين التي منعت مرور السيارة حتى فارقت الحياة".

وقالت المنظمة إن جماعة الحوثي بدأت منذ الثلاثاء 19 يوليو، هجوما استهدف قصف القرية بمختلف الأسلحة الثقيلة على منازل وممتلكات المدنيين داخل القرية، وتسبب بمقتل عشرة مدنيين بينهم طفلتين وامرأة، وإصابة ما لا يقل عن سبعة آخرين؛ فيما لا يزال عدد من الأهالي مفقود لا يعرف مصيره حتى الآن.

وشددت سام على أن ممارسات جماعة الحوثي بحق قرية "الخبزة" تنتهك بشكل خطير قواعد الحماية التي كفلتها قواعد القانون الدولي لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، مؤكدة على أن تعمد استهداف المدنيين بالهجمات الصاروخية والهجوم المسلح يُرتب المسئولية الجنائية ضد الجماعة ويستوجب تحركًا حقيقيًا لوقف انتهاك المليشيات المسلحة.