آخر الأخبار

"اعتصام المهرة" ترفض تحركات الانتقالي وتستنكر مساعيه للخروج عن الإجماع في المحافظة

اعتبرت اللجنة ممارسات الانتقالي تكشف شكل الدولة التي يبحث عنها ومن ورائهم الداعمين له

اعتبرت اللجنة ممارسات الانتقالي تكشف شكل الدولة التي يبحث عنها ومن ورائهم الداعمين له

المهرية نت - خاص
الإثنين, 08 يونيو, 2020 - 10:11 مساءً

عبّرت لجنة اعتصام المهرة السلمي والمكونات السياسية في محافظة المهرة، عن استغرابها لما أقدم عليه منتسبون لـ"الانتقالي الجنوبي"، والإصرار على الخروج عن الإجماع المجتمعي في المحافظة والجنوب واليمن بشكل عام.

 

واستنكرت اللجنة ما جاء في الاجتماع، الذي يهدف لتشويه صورة المجتمع المهري وأرض المهرة التي عرفت منذ الأزل بأنها أرض الأمان والسلام.

 

وأكّدت في بيانها أن الاجتماع يخالف أي إجماع سياسي أو قبلي، ولا يمثل سوى العشرات من الذين حضروه في ظل غياب قيادات ووجهاء ومشايخ وأعيان وأبناء المهرة والجنوب.

 

وأشارت اللجنة والمكونات السياسية في المهرة، إلى رفض مثل تلك الدعوات التي يطلقها "المجلس الانتقالي" في المهرة وفي المحافظات الجنوبية والتي تهدف بشكل رئيسي لتغييب وإلهاء الجنوبيين في قضايا فرعية، لتنفيذ أهداف التحالف السعودي الإماراتي والسيطرة على أجزاء من الجنوب لتمرير مشاريعهم.

 

واعتبرت أن تجاهل المؤامرات الكيدية التي تحيكها السعودية والإمارات من خلال تنفيذ أجنداتها في الجنوب اليمني أصبح واضحاً، وأبدت أسفها أن ذلك يأتي عبر من ارتهنوا ووقفوا ضد أبناء شعبهم ورفعوا السلاح ضد كل من يعارضهم بل ويرفضون الحوار أو أي شكل من أشكال التعددية السياسية.

 

ونوّهت إلى أن ما يمارسه "الانتقالي" منذ إعلانه الإدارة الذاتية للعاصمة المؤقتة عدن وما تلاها من الأحداث والاعتقالات والاغتيالات وفشله في إدارة محافظة واحدة، وتأجيجه للصراع الداخلي ونقل قواته إلى محافظة أرخبيل سقطرى تكشف للرأي العام عن شكل الدولة الذي يبحث عنها هؤلاء ومن ورائهم الداعمين لهم من دول إقليمية تعمل على استمرار الاقتتال الداخلي والحروب الأهلية اللامنتهية في الجنوب في ظل المؤامرات الكيدية التي تحيكها السعودية والإمارات، وأصبحت اليوم أخطر مما كانت عليه قبل ذلك من خلال دعم وتمويل وتسليح المليشيات.

 

وجددت لجنة الاعتصام أن "القضية الجنوبية" قضية عادلة لا يمثلها مكون أو أشخاص أو مجلس أو مليشيا ولكن يمثلها جميع أبناء الجنوب اليمني عموماً، وأن الحل السياسي لها سيكون هو الملاذ لكافة أبناء الجنوب بشكل عام لإنهاء الحرب والاقتتال، مذكرة بدعوتها لكافة الأطراف والمكونات السياسية لتحكيم العقل والعودة إلى طاولة الحوار، والعمل على التقارب بما يخدم مصالحة ومكتسبات أبناء الجنوب واليمن عامة.


تعليقات
square-white المزيد في محلي