قال نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي في المهرة الشيخ عبود بن هبود قمصيت إن المجلس الانتقالي في المحافظة، ليسو ممثلين عن المهرة وقبائلها وإنما يسعون لخدمة المجلس، وليس من تحدث في المحافظة يعتبر ممثلاً عنها.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع قناة "المهرية"، أن محافظة المهرة فيها سلطة محلية ممثلة بالمحافظ وفيها لجنة الاعتصام، وأحزاب، وهؤلاء يرفضون ما يسعى إليه الانتقالي سواء في عدن أو أبين، والشعب مع الحوار السياسي، أما من يحاول أن يحكم بالسلاح فهذا الأمر غير مقبول وسنقف ضده.

أبناء محافظة المهرة يتفقون ويختلفون لكنهم يرفضون قبول أي قوة خارجية لحكم المحافظة، ولجنة الاعتصام جزء من المكونات في المحافظة ولاتتحكم بها، وهي ضد أي تدخل عسكري على مستوى دول أو أحزاب

من ناحيته أكد الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام، علي مبارك بن محامد أن التحركات الأخيرة لمجموعة من أنصار الانتقالي في المهرة ستفشل مثلما فشلت الإمارات في السابق، وهذه التحركات لا تعبر عن موقف أبناء محافظة المهرة ولا تمثل إلا الفئة التي ظهرت فقط.

وأضاف عبر حسابه في (فيسبوك)، أن الإمارات فشلت عام 2015 في تكوين مليشيات تتبعها المهرة، والآن وبعد تلاحم أبناء المهرة ورفضهم كل التدخلات الخارجية سواء التدخلات السعودية أو الإماراتية بات من المؤكد أن هذه التحركات الأخيرة ستفشل.

وأشار أن موقف أبناء المهرة واضح وهو مع السلطة المحلية والقيادة الشرعية وضد ما يقوم به الانتقالي من شن حرب ضد الحكومة الشرعية، وأبناء المحافظة يرفضون رفضاً قاطعاً كل هذه التحركات التي تحاول جرّ محافظتهم إلى فوضى تضرب نسيجها الاجتماعي وتعكر صفو أمنها واستقرارها.

وأضاف: "لازلنا نكرر الدعوة لإخواننا في انتقالي المهرة بأن يرجعوا إلى جادة الصواب، وأن يكونوا في صف أبناء المهرة والسلطة المحلية والقيادة الشرعية، ونقول لهم اعتبروا بما يحصل في عدن وأبين ،ومحاولة زعزعة امن شبوة وسقطرى، من قبل المليشيات ذاتها، وأنها لا تدخل محافظة آمنة ومستقرة إلا حولت الأمن والاستقرار إلى فوضى عارمة وحروب داخلية لا تحمد عقباها".