طالب أبناء "سقطرى"، اليوم الأربعاء، التحالف العربي ورئاسة الجمهورية بسرعة اخراج الميليشيات المسلحة القادمة من خارج الأرخبيل لإثارة الفوضى واقلاق السكينة العامة.

وذكر بيان صادر عن الاجتماع الموسع الذي عقده شيوخ القبائل والوجاهات الاجتماعية في قاعة ديوان المحافظة بحضور رمزي "محروس" تحت شعار ( من أجل أمن واستقرار سقطرى وأهلها) أن الجميع بحثوا الكثير من القضايا والمستجدات التي تشهدها المحافظة.

وبحسب البيان: أقر الاجتماع الموسع للقبائل عقب نقاش مستفيض الكثير من النقاط المهمة جاء في مقدمتها مطالبة الرئيس "عبدربه منصور هادي بسرعة التدخل لإخراج المحافظة من وضعها الحالي الذي تمر به وتدارك الوضع لعدم انزلاق المحافظة إلى ما لا يحمد عقباه.

وطالب البيان بسرعة إرسال وفد مشترك من الرئاسة اليمنية والتحالف العربي ووزارة الدفاع إلى المحافظة للاطلاع على كافة الأوضاع فيها ومعالجتها وإعادة ترتيب وضع اللواء.

وشدد على أهمية عودة المجاميع المسلحة التي تم استقدامها إلى المحافظة وترك سقطرى وشأنها لا بناءها يقرروا مصيرها.

وطالب يإيقاف أي دعم خارجي من شأنه اقلاق السكينة العامة ودعم أعمال الفوضى وتغذية الصراعات في جزر سقطرى المسالمة.

وحول السفينة المفقودة دعا الاجتماع السلطنة المحلية وقيادة الواجب السعودية إلى الإستمرار في عملية البحث عن السفينة المفقودة والتي تقل أكثر من عشرين فرد من ابناء سقطرى وفقدوا منذ ما يقارب العشرة أيام.

ودعا الاجتماع مشايخ ووجهاء المحافظات الأخرى التي تم استقدام المقاتلين من مناطقهم لمقاتلة إخوانهم في سقطرى إلى سحب أبنائهم من الأرخبيل وترك سكانها يعيشون في سلام.

وكان المحافظ "رمزي محروس" قد استنكر في كلمة له خلال الاجتماع قيام مليشيات الانتقالي باستقدام مجاميع مسلحة من الضالع ويافع وأبين لإثارة الفوضى الأمنية في المحافظة الآمنة لافتا إلى أن ذلك أمر يرفضه كل ابناء سقطرى ويستنكرونه.

وأكد أن تقرير المصير وحل المشاكل أمر خاص بأبناء الأرخبيل وحدهم مهما بلغت درجة الخلاف فيما بينهم دون رفع او اشهار السلاح في وجه الآخر.

وأشار إلى أن المظاهر المسلحة واشهار السلاح في وجه الدولة واستقدام مجاميع مسلحة من خارج المحافظة لإثارة الاقتتال في سقطرى هي خطوات دخيلة ومن قام بها لا ينتمون الى هذه المحافظة.

وأضاف: تلك المجاميع الدخيلة أزعجها بقاء سقطرى في منأى عن الصراعات فأرادوا نقل تجربة العنف والدمار الى سقطرى المسالمة بهدف زعزعة استقرارها وأمنها.

وقال إنه في الوقت الذي تسخر فيه السلطة المحلية كل جهودها وامكاناتها للحفاظ على أمن واستقرار سقطرى سواء نتفاجأ بتصعيد عسكري من قبل الانتقالي ومن المحسوبين على المحافظات الجنوبية تحديداً أبناء الضالع ويافع وأبين بتحريك المدرعات والدبابات وإعلان الحرب على المحافظة ومحاولة الهجوم علي مدينة حديبوه بتهم ملفقة وتحت شعارات زائفة ومسميات كاذبة.